إبراهيم مرّاد يتسلم مهامه على رأس وزارة الداخلية: ترسيخ آليات الحُكم الراشد أساس الجزائر الجديدة تسلم السيد إبراهيم مراد أمس الجمعة مهامه الجديدة وزيرا للداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية خلفا للسيد كمال بلجود وذلك عقب التعديل الحكومي الذي أجراه يوم الخميس رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وخلال مراسم تسليم واستلام المهام التي تمت بمقر الوزارة عبر السيد مراد عن عرفانه وشكره لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه والتي لا يمكن اعتبارها مثلما قال إلا تكليفا بمهام سنسعى إلى أدائها ضمن فريق واحد غايته الأسمى خدمة الوطن . وأوضح أن ترسيخ آليات الحكم الراشد تشكل الحجر الأساس لبناء الجزائر الجديدة وهذا من خلال مواصلة رقمنة القطاع والمضي قدما نحو الإدارة الإلكترونية . للإشارة فإن ابراهيم مراد من مواليد 22 أغسطس 1953 بولاية باتنة وهو خريج المدرسة الوطنية للإدارة. وقد تقلد عدة مسؤوليات من بينها والي بالعديد من ولايات الوطن ثم مكلف بمناطق الظل برئاسة الجمهورية وكذا وسيط الجمهورية وهو آخر منصب تقلده قبل أن يعين وزيرا. موالفي تتسلم مهامها كوزيرة للبيئة تسلمت أمس الجمعة بالجزاىر العاصمة السيدة سامية موالفي مهامها كوزيرة للبيئة والطاقات المتجددة. وجرت مراسم تسليم واستلام المهام بين السيدة موالفي ووزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة بن عتو زيان بحضور مسؤولي وإطارات الوزارة التي تم الحاقها بوزارة البيئة. وكانت السيدة سامية موالفي تشغل منصب وزيرة للبيئة قبل إلحاق قطاع الطاقات المتجددة بوزارة البيئة بموجب التعديل الحكومي. وفي كلمة لها بالمناسبة شكرت السيدة موالفي السيد رئيس الجمهورية على تجديد الثقة في شخصها على راس قطاع البيئة وكذا قطاع الطاقات المتجددة مؤكدة انه قطاع هام يحظى بأهمية كبيرة في البرنامج الرئاسي والذي يعتبر كما اضافت من اولويات تعهدات الرئيس ومستقبل البلاد والعالم بأكمله في ظل التحديات البيئية الراهنة . وأكدت كذلك انها لن تدخر جهدا من اجل استكمال المسار وتثمين كل انجازات القطاع . ومخاطبة اطارات قطاع الطاقات المتجددة اكدت الوزيرة ان خطة العمل ستكون على اساس الكفاءة والشفافية والعمل . وبدوره تمنى السيد بن عتو زيان كل التوفيق للوزيرة شاكرا ثقة رئيس الجمهورية التي وضعها في شخصه لمدة 14 شهرا.