في ظل التهاب أسعار الأدوات.. جمعيات تتجّند لتوفير المحفظة المدرسية تتجنّد الجمعيات الخيرية ككل مرة خلال المناسبات لمساعدة العائلات المعوزة ولا شكّ مناسبة الدخول المدرسي هي مناسبة مهمة توليها الجمعيات الوطنية بالاهتمام البالغ لتوفير المحفظة المدرسية للأطفال اليتامى والمعوزين بحيث تتجنّد الجمعيات عشية الدخول المدرسي وتكثف حملاتها لاقتناء الأدوات المدرسية للتلاميذ وإنجاح عملية الدخول المدرسي لاسيما في ظل الالتهاب الذي تشهده أسعار الأدوات المدرسية على مستوى المحلات وطاولات البيع. نسيمة خباجة ينطلق التحضير الفعلي للدخول المدرسي خلال هذه الأيام مع العد التنازلي للعودة إلى المدارس وهي الفترة التي توليها الجمعيات الخيرية بالاهتمام لإغاثة الأطفال الفقراء واليتامى والمحرومين وتوفير المحفظة المدرسية كشرط ضروري لانطلاق الموسم الدراسي. الالتهاب الذي تشهده أسعار الأدوات المدرسية حيّر العائلات كثيرا بحيث عرفت ارتفاعا ملفتا للانتباه سيخل بالميزانية لا محالة ويضيف اعباء اخرى على النفقات. وتحتار العائلات البسيطة من كيفية توفير المحفظة لاسيما العائلات المتعددة الابناء خاصة أن تكلفة ملء المحفظة المدرسية لكل تلميذ ستصل إلى 6000 دينار حسب ما أقرته جهات مختصة في الشؤون التربوية وهو مبلغ مرتفع ماجعل الجمعيات تتحرك أضف إلى ذلك بعض البلديات على المستوى الوطني والتي برمجت توفير محافظ للتلاميذ على مستوى المدارس التابعة لإقليمها كخطوة جد ايجابية لإعانة العائلات وإنجاح مناسبة الدخول المدرسي. محفظة ومئزر لكل يتيم تسعى الجمعيات إلى توفير المحافظ والمآزر للتلاميذ المعوزين على غرار جمعية كافل اليتيم الوطنية التي تجندت مختلف فروعها عبر الولايات لكفكفة دموع اليتامى وتغطية متطلبات دخولهم المدرسي بحيث أطلقت الجمعية الخيرية كافل اليتيم فرع اولاد عدي لقبالة بالمسيلة حملة لجمع الأدوات المدرسية حملت شعار محفظة ومئزر لكل يتيم وجاء عبر صفحتها الفايسبوكية ما يلي: وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين .. وتحت شعار محفظة ومئزر لكل يتيم تدعو جمعية كافل اليتيم أولاد عدي لقبالة كل المحسنين وبما جادت قلوبهم إلى المساهمة في توفير المحافظ والمآزر للأيتام إستعدادا للدخول المدرسي وهي ليس بخطوة جديدة على الجمعية التي تساهم في العديد من العمليات التضامنية. حملة جهّز أطلقت جمعية كافل اليتيم بالبليدة حملة جهّز قصد تجهيز المحافظ المدرسية للأطفال قبيل الدخول المدرسي وجاء عبر صفحتها الفايسبوكية ما يلي: لأن خير ما نقدمه لأبنائنا هو الحرص على تعليمهم. وسعياً منا لتوفير الظروف التعليمية المناسبة لنجاحهم تطلق الجمعية حملة جهّز لتوفير الأدوات المدرسية للأيتام وذلك لكافة الأطوار الدراسية وعبر كل بلديات الولاية حيث يقدر العدد ب4200 يتيم متمدرس.. نرجو منكم التبرع للايتام من أجل اعانتهم على الدراسة وتأمين مستقبلهم... والله لا يضيع أجر المحسنين وهي حملات لقيت صدى واسعا لاغاثة التلاميذ والأطفال المحرومين وعدم حرمانهم من فرحة الدخول المدرسي. بلديات تبادر إلى توفير المحفظة ساهمت العديد من البلديات عبر ربوع الوطن في مبادرات لتوفير المحافظ المدرسية للتلاميذ عبر المدارس التابعة لاقليمها بل وبرمجت توفير المحافظ لكل التلاميذ دون تمييز وهو ما تبرمجه بلدية حجرة النص بشرشال ولاية تيبازة بحيث تسعى لتوفير المحافظ المدرسية لكل التلاميذ في الطور الابتدائي دون تمييز وهي خطوات لضمان دراسة الأطفال في احسن الظروف وتخفيف الاعباء على العائلات في ظل الالتهاب الذي تشهده الأدوات المدرسية هذه السنة. توفير المحافظ المدرسية كخطوة تركز عليها الجمعيات الخيرية وبادرت اليها العديد من البلديات هي خطوات جبارة يسعى بها هؤلاء إلى تيسير خطوة الدخول المدرسي على العائلات والقضاء على مظاهر الجشع التي اعلنها سماسرة الأدوات المدرسية بإلهابهم أسعار الأدوات قصد الربح السريع على حساب جيوب المواطنين.