الرئاسة الفلسطينية ترفض التهديدات قرار أممي يفجر غضب الصهاينة.. رفضت الرئاسة الفلسطينية تهديدات يائير لبيد بعد تبني لجنة في الأممالمتحدة مشروع قرار فلسطيني يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال. قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس التهديدات المستمرة من قبل قادة الاحتلال واتهام دولة فلسطين بأنها قامت بإجراء أحادي الجانب أمر يدعو للاستغراب . وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن الاحتلال يقوم يوميا بكل الإجراءات أحادية الجانب سواء عبر خرق الاتفاقات أو من خلال عدم الالتزام بها في كل المجالات. وتابع أن دولة فلسطين لها الحق باللجوء إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي والشعب الفلسطيني وقيادته لن يتنازلوا عن حقوقهم التي كفلتها الشرعية الدولية والقانون الدولي. وجاء ذلك ردا على ما قاله أوفير جندلمان المتحدث باسم يائير لبيد عقد عدة لقاءات ومباحثات أمنية وسياسية وفي ختامها أوعز بتحضير صندوق أدوات أمنية وسياسية للرد على الخطوة الفلسطينية في الأممالمتحدة. وأضاف جندلمان -في تغريدة على تويتر- أن لبيد الذي تنتهي ولايته خلال أسابيع قال خلال الاجتماع الطريق لحل الصراع لا يمر عبر دهاليز الأممالمتحدة أو عبر مؤسسات دولية أخرى وسيكون هناك تداعيات للخطوة الفلسطينية . من جانبها قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان الهستيريا الصهيونية تجاه القرار الأممي تعكس الخوف من المحاسبة الدولية على جريمة الاستعمار العنصري . وتبنت لجنة إنهاء الاستعمار التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي مشروع قرار فلسطيني يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال. ويطالب القرار -الذي تمت الموافقة عليه في مقر الأممالمتحدة في نيويورك- محكمة العدل الدولية بالإدلاء برأيها بشكل عاجل في احتلال طويل الأمد واستيطانها وضمها للأراضي الفلسطينية والذي قال إنه ينتهك حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. وأيدت 98 دولة القرار مقابل اعتراض 17 دولة في حين امتنعت 52 دولة عن التصويت. ومن المقرر أن يتم التصويت على مشروع القرار في اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة قبل منتصف الشهر القادم وعادة ما تصوت الدول في الجمعية العامة مثلما صوتت على مشروع القرار في اللجنة. واحتل الكيان في حرب عام 1967 الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية وهي مناطق يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها. وقد توقفت محادثات السلام بين الجانبين التي ترعاها الولاياتالمتحدة في عام 2014.