أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن إفتكاك فلسطين العضوية في الاممالمتحدة بصفة دولة مراقب أجهض كل المشاريع الاسرائيلية المشبوهة. وأوضح محمود عباس خلال لقاء مع عدد من الفعاليات الفلسطينية مساء يوم امس الاربعاء أن الذهاب إلى الأممالمتحدة جاء ليحول الأرض الفلسطينية "من اراضي متنازع عليها إلى أراضي دولة تحت الاحتلال باعتراف العالم أجمع الذي وقف الى جانب الحق والعدل في الاممالمتحدة". وأضاف "منذ حصولنا على القرار الاممي أصبحت هناك لغة جديدة تسود في المجتمع الدولي فحتى الدول التي صوتت ضد القرار الفلسطيني قامت باستدعاء السفير الاسرائيلي إحتجاجا على القرارات الاسرائيلية الإستيطانية وهذا يؤكد مدى التغيير الذي أحدثه حصول فلسطين على دولة مراقب". وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن الخطوة الفلسطينية سبقها جهد كبير من قبل الجميع من أجل حشد أكبر تأييد دولي للمسعى الفلسطيني وهو ما تحقق بتصويت 138 دولة وامتناع 41 وتصويت 9 فقط ضد القرار مؤكدا أن انضمام فلسطين للأمم المتحدة بصفة دولة أجهض كل المشاريع المشبوهة التي كانت تحاول النيل من الصمود الفلسطيني كمشروع الدولة ذات الحدود المؤقتة الذي رفضته القيادة الفلسطينية وأسقطته من خلال الاممالمتحدة.