قصد التحصيل الدراسي وتقوية الذكاء أمهات يحرصن على التغذية الصحية للأبناء تحرص الأمهات أثناء العام الدراسي على تزويد الأبناء بالوجبات الصحية قبل الذهاب إلى المدرسة خاصة أن الأكل الصحي له دور بارز في النمو وزيادة الذكاء لدى الأطفال لاسيما المتمدرسين بحيث يتزايد اهتمامهن حول الظفر بوجبات ووصفات صحية يزودن بها أبناءهن بغرض توفير الطاقة لهم والمحافظة على نموهم البدني والعقلي. نسيمة خباجة يتضاعف اهتمام الأمهات بوجبات أبنائهن أثناء حلول العام الدراسي كثيرا على خلاف ما يكون عليه الحال اثناء العطلة بحيث تتميز فترة العطلة بأكل الوجبات الخفيفة والعصائر باعتبار انها فترة استقلالية ومكوث في البيت لكن ومع العودة إلى المدارس يتغير نظام الوجبات والاكل بوجه عام وتحرص الأمهات على تزويد الابناء بالوجبات الصحية ومصادر الطاقة لتقوية الطفل بدنيا وعقليا ومساعدته على الجهد المبذول في التحصيل الدراسي. اهتمام كبير بالتغذية الصحية تبحر الكثير من الأمهات في مواقع الانترنت بحثا عن وصفات واطباق تضمن التغذية الصحية لأطفالهن وإن كان الامر طبيعيا في كامل الايام فإنّ أهميته تتضاعف خلال العام الدراسي تبعا للمجهود الذي يقدمه التلاميذ من اجل الدراسة والتعليم فتقويتهم البدنية والعقلية ضرورية ولم تبخل العديد من الفضاءات والمواقع عبر الانترنت في منح وصفات وتقديم ارشادات حول التغذية للأطفال خلال العام الدراسي وضرورة تنظيم الوجبات الصحية التي تمنحهم الطاقة والنشاط وتساعدهم على تنشيط الذكاء والتحصيل العلمي. تقول السيدة سهام ام لابناء متمدرسين في مختلف الاطوار إنها خلال العام الدراسي تهتم بتزويد ابنائها بالوجبات الصحية على خلاف ما يكون عليه الحال اثناء العطلة بحيث تتميز بنوع من الاستقلالية لكن العام الدراسي يتطلب تنظيم الوجبات اكثر لاسيما فطور الصباح ووجبة الغذاء بعد العودة من المدارس فمن الواجب ان تكون وجبات صحية مزودة بالفيتامينات ومصادر الطاقة لمساعدة الابناء وتقويتهم بدنيا وعقليا من اجل الدراسة والتحصيل الجيد كما اضافت انها تبحر احيانا في مواقع الانترنت للحصول اكثر على معلومات مفيدة حول وجبات الأطفال خلال العام الدراسي. التغذية الصحية ضرورية يؤكد الاطباء والمختصون في الشؤون التربوية ان التغذية الصحية مهمة للأطفال ولها أثر كبير على التحصيل الدراسي للطلبة حيث أن توفر الغذاء الصحي المتوازن يساعد على اكتمال الصحة البدنية والعقلية ويرفع من مستوى التحصيل الدراسي للطلبة واكتساب عادات وسلوكيات غذائية صحيحة فالغذاء المتوازن والمتنوع الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لاستمرار النمو بالشكل الصحيح وتوليد الطاقة الأساسية للصحة البدنية والوقاية من أمراض سوء التغذية كفقر الدم الغذائي والسمنة والنحافة وغيرها من الأمراض المتعلقة بالغذاء. وتعتبر وجبة الإفطار هي أولى السلوكيات الغذائية السليمة التي يجب أن يعتاد عليها المتمدرسين في حياتهم اليومية وخصوصا خلال المرحلة الدراسية لأنها تأتي بعد صيام لساعات لا يتناول فيها الطفل الطعام من بعد العشاء وتغطي 25 بالمائة من احتياجات الفرد اليومية من الغذاء وتمد الجسم بالطاقة لمواصلة يوم دراسي حافل بالنشاط والحيوية. كما ان التنويع مهم لتشجيع الطفل على الاكل والغذاء المتوازن يجب أن يحتوي على جميع العناصر الغذائية مثل اللحوم التي تمد الجسم بالبروتينات سمك دجاج لحوم حمراء والخضراوات والفاكهة التي تمد الجسم بالفيتامينات والأملاح التي تقي الأجسام من الأمراض ومجموعة الألبان التي تمد الجسم بالكالسيوم وتساعد على بناء العظام حيث إن نقص الكالسيوم وفيتامين د الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم يؤدي إلى هشاشة وضعف النمو والكساح عند الأطفال ومجموعة النشويات التي تمد الجسم بالطاقة. الغذاء الصحي للطلاب له اهمية قصوى إذ يُعد أحد أهم الأسباب لتقوية مناعة الطلبة ضد الأمراض وتحسين صحة الطلبة وأدائهم البدني والذهني. الغذاء الصحي يقوي الذاكرة ويحسن مستوى الذكاء مما يساعد على زيادة التحصيل الدراسي ويحتاج الطالب إلى وجبتين في الصباح واحدة في البيت والأخرى في المدرسة. يعتبر التنوع في تناول وجبة الإفطار من الأمور الأساسية للتشجيع والاستمرار في تناول هذه الوجبة فوضع جدول اسبوعي بسيط يحتوي على مقترح وجبات يومية للإفطار يساعد على الانتظام والاستمرار فمثلا تناول سندويتش جبن مع عصير برتقال أو سندويتش بيض بالطماطم والخيار مع كوب حليب أو حبوب الإفطار مع الحليب وعصير برتقال. أما الوجبة المدرسية فهي لا تشكل بديلاً أساسياً لوجبة الإفطار وإنما هي مكملة لها فهي وجبة خفيفة يتناولها الطفل خلال ساعات الدوام المدرسي وهي مهمة جداً لأنها تمد الطالب بالطاقة لمواصلة يوم دراسي حافل بالنشاط والحيوية. وتعتبر وجبة ضرورية خاصة للأطفال الذين لا يتناولون وجبة الإفطار وتعوض الطالب عن النقص في بعض المغذيات الضرورية التي يحتاج إليها الجسم ومكملة للاحتياج اليومي.