من أجل تكفل أفضل بالمواطنين.. هياكل صحية جديدة في عدّة ولايات أكد وزير الصحة عبد الحق سايحي يوم الخميس بالجزائر العاصمة أنه سيتم إنجاز عدة مؤسسات استشفائية جوارية وجامعية ومصالح استعجالات عبر أربع ولايات هي: سطيف إليزي تقرت ووهران وذلك من أجل تكفل صحي مثالي للمواطنين محل إقامتهم. في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح الأسئلة الشفوية أكد سايحي أنّ ولاية إليزي ستستفيد من إنشاء 3 أقطاب صحية توجد حاليا قيد الدراسة وذلك طبقا لتعليمات السلطات العليا من أجل وضع الإمكانيات الصحية والعلاجية في خدمة المواطن دون عناء التنقل إلى ولايات بعيدة . وأضاف أنه في إطار التحضير للمؤسسات التي ستشكل القطاعات الصحية تدعمت الولاية مؤخرا بمستشفى 60 سريرا بعين أمناس التي خصص لها غلافا ماليا قدره 120 مليون دج لاقتناء التجهيزات الجماعية إضافة إلى 400 مليون دج لاقتناء تجهيزات طبية وستتدعم بمستشفيات أخرى متخصصة في أمراض القلب والعيون والأعصاب . وفي رده عن سؤال يخص حاجة ولاية سطيف إلى مستشفى جامعي أكد سايحي أنه سيتم دراسة مشروع إنجاز مستشفى جامعي جديد بهذه الولاية في إطار إعداد الخارطة الصحية الوطنية الجديدة التي ستحدد احتياجات كل منطقة من حيث الموارد المادية والبشرية بالاعتماد على معطيات ديموغرافية وبائية جغرافية بيئية اجتماعية واقتصادية وكذا توجي ات المخطط الوطني لتهيئة الإقليم . وأضاف بأن ولاية سطيف التي بلغ تعداد سكانها 2 مليون نسمة استفادت من تخصصات طبية إضافية ناهيك عن استفادتها مؤخرا من مصلحة مستشفى استعجالات سيوضع حيز الخدمة قريبا ومشاريع نائمة أخرى سيتم إنعاشها . وفيما يتعلق بولاية تقرت أعلن الوزير أنه تم التكفل بالمطالب المتعلقة بسيارات الإسعاف على أن يتم تدعيم حظيرة الولاية بسيارات رباعية الدفع وجهاز سكانير علاوة عن افتتاح مستشفى جديد متخصص في طب الأطفال إضافة إلى مستشفى آخر ب240 سريرا يرتقب استلامه شهر أفريل المقبل . وعن ولاية وهران أشار إلى أنه نظرا للضغط الذي تعرفه بلديتي عين الترك وبوسفر خلال موسم الاصطياف فقد تقرر تدعيم عين الترك بمصلحة استعجالات فيما ستستفيد بوسفر من مشروع عيادة متعددة الخدمات وذلك ضمن الخريطة الصحية لولاية وهران .