اقتحم حوالي 1000 مستوطن صهيوني، يوم الأحد، المسجد الأقصى في أوسع اقتحام للمسجد لحد الآن حيث منعت شرطة الاحتلال وصول المصلين المسلمين إليه وسهلت وصول المستوطنين، في خطوة قالت الرئاسة الفلسطينية أنها ستحول باحات المسجد إلى ساحات حرب. و اقتحم المستوطنون الأقصى في وقت مبكر من اليوم الأحد, واستمر الأمر على فترات بعدما اقتحمت الشرطة المسجد وأخرجت المعتكفين من هناك بالقوة, لتأمين وصول المستوطنين إلى المكان. و قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن أكثر من 912 مستوطنا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى (وهو رقم مرشح للارتفاع) على شكل مجموعات في الفترة الصباحية, من جهة باب المغاربة, ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية, بحماية مشددة من شرطة الاحتلال. اقرأ أيضا : الأقصى والقدس في "خطر حقيقي" في ظل سياسة إدارة الكيان الصهيوني المتطرفة و أكدت الرئاسة الفلسطينية, اليوم الأحد, أن الاستفزازات الصهيونية المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك مرفوضة, وستحول باحاته إلى ساحة حرب, الأمر الذي سيؤدي إلى تدهور الأوضاع بشكل خطير. و حمل الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية, نبيل أبو ردينة, الكيان الصهيوني مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء استمرار ارتكاب الجرائم وتدنيس المقدسات, مؤكدا أن تحدي الاحتلال للشعب الفلسطيني لن يثني من عزيمته وسيبقى صامدا مدافعا عن أرضه ومقدساته مهما كان الثمن وأن القدس بمقدساتها هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.