شرقي القدسالمحتلة مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة أقام مستوطنون صهاينة أمس الأحد بؤرة استيطانية جديدة على أراض تابعة لبلدة مخماس شرقي القدس. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية قولها إنّ عشرات المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال الصهيوني استولوا على مساحات من أراضي الفلسطينيين في بلدة مخماس شرقي القدس في إطار عملية التوسع الاستيطاني التي تلتهم المزيد من أراضي الفلسطينيين. وفي السياق ذاته جدد مستوطنون أمس عمليات اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك بحماية من قوات الاحتلال الصهيوني التي واصلت حملة الاعتقالات والمداهمات في مدينة القدسالمحتلة. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس الأحد إن التصعيد الحاصل في انتهاكات وجرائم الاحتلال انعكاس مباشر لحملات التحريض على القتل واستباحة حياة المواطن الفلسطيني خاصة من قبل المتطرفين العنصريين. وجاء في بيان للوزارة أنّ هذا التصعيد يأتي ضمن سياسة الكيان الصهيوني المتطرف حيث تولد دعواتهم التحريضية المزيد من التوترات في ساحة الصراع والمناخات الملائمة للمستوطنين الإرهابيين لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني. وأكدت على أن الكيان الصهيوني المتطرف ينسف بطريقة ممنهجة أي جهود إقليمية ودولية لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع ويخلق المزيد من التصعيد في محاولة لفرض منطق الاحتلال العسكري في التعامل مع قضايا الشعب الفلسطيني واستبعاد الحلول السياسية للصراع. وأشارت إلى أنها تتابع انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين على المستويات كافة خاصة على مستوى المحاكم الدولية المختصة. وطالبت المجتمع الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة برعاية دولية مؤكدة أنّ المطلوب فرض عقوبات دولية رادعة على الاحتلال لإجباره على الانصياع لإرادة السلام الدولية وتنفيذ قرارات الأممالمتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية.