ذكر مسؤولون في باكستان أمس الجمعة أن مسلحي حركة طالبان الافغانية يحتجزون 30 طفلا باكستانيا عبروا الحدود بين البلدين عن طريق الخطأ. وكان أطفال من منطقة باجور القبلية الباكستانية في زيارة لمتنزه يقع على الحدود بين البلدين احتفالا بعيد الفطر الخميس عندما عبروا إلى إقليم كونار الافغاني دون قصد. وقال إسلام سيف خان المسئول البارز في منطقة باجور: "احتجز المسلحون على الجانب الآخر من الحدود الاطفال كرهائن". ولم يوضح المسؤول ما اذا كان المتشددون من أصل أفغاني أو من طالبان- باكستان، أو من الذين فروا من عمليات عسكرية في باكستان ووجدوا مأوى في أفغانستان. وينتمي جميع الاطفال المحتجزين الى قبيلة ماموند التي شكلت ميليشيا قبلية للتصدي لمسلحي طالبان، جنبا إلى جنب مع القوات الحكومية. ودعت القبيلة إلى اجتماع لبحث سبل إعادة الاطفال. وقد اجرى وزير داخلية باكستان رحمن مالك اتصالا بالحكومة الافغانية حيث طلب منها اتخاذ إجراءات لضمان إطلاق سراح الاطفال، وفقا لما ذكرته قناة "إكسبريس" التلفزيونية.