بلغت نسبته 45 بالمائة خلال آخر خمسة أشهر ارتفاع مخيف في حوادث المرور بالجزائر كشف المكلف بالإعلام والتنسيق المروري على مستوى قيادة الدرك الوطني الرائد سمير بوشحيط عن ارتفاع في عدد حوادث المرور خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية بنسبة 45 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022. وأضاف أنّ مصالح ووحدات الدرك الوطني عبر إقليم الاختصاص سجّلت 3591 حادثاً مرورياً تسبب في وفاة 1116 شخصاً وجرح 5326 آخرين مشيرا إلى أن السبب الرئيسي لهذه الحوادث يعود بنسبة 93 بالمائة إلى العامل البشري إضافة إلى عوامل أخرى متعلقة بالطرقات والمحيط والمركبات. وبهدف خفض الحوادث ومخلفاتها فإنّ قيادة الدرك الوطني تقدّم جملة من الاقتراحات على غرار تفعيل رخصة السياقة بالنقاط تجسيد مشروع قياس السرعة وتهيئة فضاءات للراحة لفائدة السائقين خاصة في المناطق الجنوبية إضافة إلى تنظيم حملات تحسيسية فعالة وهادفة بمشاركة القطاعات المعنية مضيفا أنّ مصالح الدرك الوطني تحسبا لموسم الاصطياف ونظرا للارتفاع الكبير لحوادث المرور فقد وضعت مخططاً خاصاً من خلال نشر تشكيلات على مستوى شبكة الطرقات الشواطئ للولايات الساحلية توفير مورد بشري متخصص وتشكيلات جوية ووسائل تقنية متطورة من أجل تأمين المصطافين وتسهيل حركة المرور. وفاة 13 شخصا بالمناطق الحضرية خلال أسبوع توفي 13 شخصا وأصيب 380 آخرون إثر 328 حادث مرور جسماني سجل خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 12 جوان الجاري على مستوى المناطق الحضرية حسب ما أفادت به مصالح الأمن الوطني التي أشارت إلى أنه مقارنة بالإحصائيات المسجلة في الأسبوع الماضي فقد عرفت حصيلة حوادث المرور ارتفاعا قدر ب(+26) حادثا وفي عدد الجرحى ب(+43) فيما تم تسجيل ارتفاع في عدد الوفيات قدر ب(+9) حالات. وتشير المعطيات ذات الصلة أن أسباب هذه الحوادث تعود بالدرجة الأولى إلى العنصر البشري بنسبة تفوق 96بالمائة نتيجة عدم احترام قانون المرور عدم التقيد بمسافة الأمان الإفراط في السرعة الإرهاق وعدم التركيز عند السياقة وأسباب أخرى متعلقة بالمركبة.