ارتفع عدد حوادث المرور خلال ال5 أشهر الأولى من السنة الجارية بنسبة 45 بالمئة مقارنة بذات الفترة من السنة الماضية ، وذلك حسب ماكشف عنه المكلف بالإعلام والتنسيق المروري على مستوى قيادة الدرك الوطني الرائد سمير بوشحيط . حيث قال الرائد بوشحيط خلال ندوة حول موضوع "حوادث المرور، السلامة المرورية ومدارس تعليم السياقة"أن عدد حوادث المرور قد أرتفع بنسبة 45 بالمئة ،أين سجلت ووحدات الدرك الوطني عبر إقليم الاختصاص 3591 حادث مرور تسبب في وفاة 1116 شخص وجرح 5326،مرجعا السبب الرئيسي لهذه الحوادث بنسبة 93 بالمئة إلى العامل البشري، إضافة إلى عوامل أخرى متعلقة بالطرقات والمحيط والمركبات، هذا وقال ذات المتحدث أنه بهدف الخفض من هذه الحوادث ومخلفاتها فإن قيادة الدرك الوطني تقدم جملة من الاقتراحات على غرار تفعيل رخصة السياقة بالنقاط، و تجسيد مشروع قياس السرعة،و تهيئة فضاءات للراحة لفائدة السائقين خاصة في المناطق الجنوبية إضافة إلى تنظيم حملات تحسيسية فعالة وهادفة بمشاركة القطاعات المعنية، مضيفا أن مصالح الدرك الوطني وضعت مخططا خاصا من خلال نشر تشكيلات على مستوى شبكة الطرقات، الشواطئ للولايات الساحلية، توفير مورد بشري متخص وتشكيلات جوية ووسائل تقنية متطورة من أجل تأمين المصطافين وتسهيل حركة المرور، تحسبا لموسم الاصطياف ونظرا للارتفاع الكبير لحوادث المرور خلال هذه الفترة، من جهة أخرى قدمت رئيسة الجمعية الوطنية للممرنين المحترفين للسياقة، السيدة نبيلة فرحات، عرضا تفصيليا حول مهام ممرن السياقة،وعن كيفيات ممارسة المهنة وفقا لدفتر الشروط وللمراسيم القانونية، والشروط الواجب توفرها في المترشح للحصول على رخصة السياقة.