من أجل كسب رهان الأمن الغذائي.. توزيع 400 ألف هكتار من الأراضي على مستثمرين بالجنوب أكدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أنه تم توزيع ما يقارب 400 ألف عقار فلاحي في الجنوب لفائدة المستثمرين مع التأكيد بأن هذه العملية تأتي لتعزيز الجهود الخاصة بتحقيق وربح معركة الاكتفاء في المجال الغذائي. ي. تيشات أوضح المكلف بالدراسات والتلخيص لدى ديوان وزارة الفلاحة مولود تريعة في تصريح للإذاعة الوطنية أن هذه العملية تأتي لتعزيز الجهود الخاصة بتحقيق وربح معركة الاكتفاء في المجال الغذائي وتحديدا في مجال الحبوب. وكشف ذات المسؤول عن تسوية الملفات الخاصة بعقود الامتياز المتراكمة منذ فترة طويلة ومنها تسليم العقود لفائدة الفلاحين الذين يستغلون أراضي فلاحية بدون عقود منذ الاستقلال. وضمن هذا السياق فقد أشاد منور صلاط مستثمر فلاحي من ولاية الجلفة بالتسهيلات الكبيرة التي حصل عليها المستثمرون في قطاع الفلاحة ومنها تسوية عقود الحيازة. من جهته فقد أبرز محمد بن عيسى صاحب مستثمرة فلاحية في مجال الحمضيات الجهد الذي بذلته السلطات من أجل تذليل الصعوبات أمام المسثمرين في مجالي الاستثمار ونقل المياه عبر الأنابيب من الآبار. رصد 5.6 مليون دينار لتعويض الفلاحين المتضررين بسكيكدة خصص الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي غلافا ماليا يفوق 5.6 مليون دينار لتعويض الفلاحين المتضررين جراء الحرائق والفيضانات الأخيرة حسب ما علم يوم الخميس من مدير ذات الصندوق حمزة حناشي الذي أفاد بأنّ مصالح الصندوق قد دعت الفلاحين المتضررين للتقرب منها لاستلام شيكات التعويض عن الأضرار الناجمة عن الحرائق والفيضانات التي مست بعض مناطق الولاية مؤخرا مضيفا بأنّ عدد الفلاحين المعنيين بالتعويض يقدر ب19 فلاحا والذين قاموا بالتصريح لدى ذات المصالح فور وقوع الحرائق والفيضانات حيث تم تشكيل خلية أزمة ومتابعة الوضع تطبيقا لتعليمات المديرية العامة لذات الصندوق مع تسخير خبراء للخروج إلى الميدان لمعاينة حجم الأضرار كما ذكر نفس المتحدث أن هذا الغلاف المالي من شأنه تعويض الخسائر لمساحة تقدر ب243 هكتارا من أصل 275 هكتارا المصرح بها مشيرا إلى أن أغلب الفلاحين المتضررين ينشطون ببلديات الحروش وعين بوزيان ورمضان جمال فيما شملت الأضرار على الخصوص القمح الصلب واللين والشعير ويأتي تعويض الفلاحين في ظرف قياسي حسب ما لفت إليه نفس المصدر الذي أكد على مرافقة الصندوق للفلاحين المؤمنين معتبرا التأمين الفلاحي السند والأمان بالنسبة للفلاح عند حدوث كوارث كما دعا نفس المسؤول الفلاحين للتقرب من مقر الصندوق ومكاتبه المحلية السبعة للتأمين عن محاصيلهم تحسبا لانطلاق حملة الحرث والبذر المقبلة.