انقضى شهر رمضان الفضيل، وأصبحت الشبكة البرامجية الرمضانية للتلفزيون الجزائري في حكم الماضي، بعد أن أجمع غالبية المشاهدين على أنها كانت دون المستوى المأمول، خصوصا أن البرامج والمسلسلات التي تم اقتراحها على الجزائريين، عبر مختلف القنوات الوطنية بدت في غاية التكلف والارتجال والإسفاف والبُعد عن الإتقان. وفي غياب عمل متميز يشد الأنظار، تاه المشاهدون الجزائريون بين مختلف القنوات، وضاعت المتعة.. ويتذكر الجميع كيف أن وزيرنا للاتصال السيد ناصر مهل قام بعد نهاية رمضان 2010 بتوجيه اعتذار علني للشعب الجزائري على رداءة شبكة برامج رمضان، وكيف أنه وعد بالعمل على استدراك الوضع في رمضان الموالي، فهل سيعود وزيرنا للاتصال للاعتذار مجددا؟ وهل يمكن للجزائريين أن يتطلعوا ل"رمضان أفضل" على قنوات التلفزيون الجزائري مستقبلا؟..