ملابس صيفية بأسعار تنافسية.. الصولد يستقطب اهتمام الزبائن عبر المحلات شرعت العديد من المحلات في إعلان تخفيضات الملابس الصيفية أو ما يعرف بالصولد مما جعل الإقبال عليها متزايدا من طرف الزبائن لاقتناء بعض القطع بحيث تقابلك قصاصات تبين التخفيضات عبر واجهات المحلات مع انتهاء موسم الصيف بغية عرض ملابس تتلاءم وموسم الشتاء. نسيمة خباجة تشهد محلات الملابس النسوية والرجالية على حد سواء إقبالا منقطع النظير من طرف الزبائن بعد اعلان تخفيضات مغرية أو ما يعرف ب الصولد الذي يستقطب دوما اهتمام الزبائن بحيث تكون في متناولهم سلعا متنوعة بأسعار تنخفض عن الأسعار الأصلية التي تداولت بها في فصل الصيف. في جولة لنا عبر بعض المحلات وقفنا على تلك التخفيضات المغرية على مختلف القطع من الملابس وكذلك الأحذية الصيفية وما جذبنا هي الزحمة التي كانت على مستوى المحلات التي أطلقت الصولد لجذب الزبائن. اقتربنا من بعض الزبائن فأعربوا عن تجاوبهم الكبير مع تلك التخفيضات التنافسية مما مكنهم من اقتناء ملابس متنوعة وأحذية. تقول الشابة ريمة إنه بالفعل جذبتها التخفيضات عبر المحلات بالنسبة للألبسة الصيفية بمختلف أنواعها وكذلك الأحذية بحيث انخفضت إلى نصف ثمنها وهو ما مكنها من اقتناء العديد من القطع وكذلك حذاء صيفي كان سعره 4500 دينار وانخفض إلى 2500 دينار وهو سعر جد معقول بحيث انتهزت الفرصة ولم تتأخر في اقتنائه. السيدة وردة قالت إن الصولد يساعد الكثيرين على اقتناء ملابس متنوعة بحيث اختارت ان تقتني بعض القطع لأطفالها عبر محل أعلن عن تخفيضات لملابس الأطفال وعرضها بأسعار معقولة بعد انتهاء موسم الصيف وسوف يرتدي أبنائها تلك الملابس خلال هذه الأيام التي تشهد حرارة معتدلة وتخبئها لهم إلى الموسم الصيفي للعام المقبل بحول الله تعالى وهي كلها طرق لإنقاص التكاليف والحفاظ على القدرة الشرائية. اقتربنا من صاحب محل ببئر توتة بضواحي الجزائر العاصمة والذي شرع في الصولد وإعلان تخفيضات للملابس الصيفية والاحذية قال إن كثيرين ينتهزون فرصة اعلان الصولد مع نهاية موسم الصيف لاقتناء العديد من القطع والاحذية حسب ما يتوافق مع قدرتهم الشرائية وقال ان مختلف السلع التي يعرضها خفض ثمنها إلى النصف وأكثر من النصف بغية ترويجها وجلب سلع تتوافق وموسم الخريف والشتاء. وعن إقبال الزبائن قال انه اقبال كبير لم يشهد له مثيل في فصل الصيف اين عرض السلع بأسعارها الاصلية خصوصا وأن سلعه مستوردة وذات جودة عالية واخبرنا ان السلعة توشك على الانتهاء بسبب الإقبال الكبير. ضعف القدرة الشرائية حتم على كثيرين انتهاز الفرص وتحين التخفيضات لشراء الملابس ومختلف السلع الأخرى في زمن الغلاء الذي اكتوت بناره الجيوب.