مع اقتراب انتهاء الصيف شرعت العديد من المحلات في عملية تخفيض أثمان الملابس الصيفية وهو ما كان مناسبا مع الدخول المدرسي، بحيث راحت العائلات إلى اقتناء تلك الملابس وهي على تلك الأسعار المغرية والتي انخفضت عن الأسعار السابقة التي عرفتها بداية الموسم بحيث عادة ما تلتهب الأسعار في أوائل الفصول. وأجمعت أغلب المحلات على الشروع في عملية تخفيض الأثمان عن طريق تعليق قصاصات في واجهات المحلات تشهّر فيها بعملية الصولد، بحيث عرفت أسعار الملابس وكذا الأحذية الخاصة بالجنسين انخفاضا ملحوظا في الثمن وعرضت بأسعار تنافسية مما جعل الإقبال عليها كبيرا خاصة مع الدخول المدرسي الذي يستلزم دخول التلاميذ في مختلف الأطوار بحلة جديدة مما أدى إلى حدوث تدافع على مستوى تلك المحلات المنتشرة عبير العاصمة وضواحيها. ما لاحظناه على مستوى ناحية بلكور العتيق سابقا أو شارع محمد بلوزداد بالعاصمة الذي تكثر فيه مثل تلك الفرص والتي ينتهزها الزبائن من أجل اقتناء أنواع الملابس والأحذية، بحيث راح العديد من التجار في ذات الناحية إلى إعلان الشروع في عملية تخفيض الأثمان أو كما يعرف بعملية (الصولد) عن طريق تعليق قصاصات كتبت عليها التخفيضات التي فاقت الخمسين بالمائة مما كثف من الإقبال عليها من طرف الزبائن خاصة وأن الأسعار التي كانت عليها من قبل لا تناسب البتة القدرات الشرائية لأغلب الشرائح. بحيث عرضت تلك المحلات أنواع الملابس الخاصة بالجنسين بأثمان منخفضة عل غرار السراويل والقمصان والفساتين وحتى الأحذية بأنواعها وأشكالها المختلفة.