حمم نارية وقنابل فوسفورية تستهدف المدنيين غزة تحترق يكثف جيش الاحتلال غاراته على قطاع غزة مخلفا أكثر من 900 شهيد و4 آلاف جريح ودمارا هائلا في وقت تجاوز فيه عدد قتلاه على يد مقاتلي المقاومة الفلسطينية الألف. وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في العدوان على قطاع غزة إلى ما يزيد على 900 فلسطيني بينهم قرابة 260 طفلا و 230 امرأة. واعترف الاحتلال بنحو 1200 قتيل برصاص المقاومين الفلسطينيين إلى جانب مئات الجرحى فيما نجح المقاومون بأسر العشرات من الصهاينة والعودة بهم إلى قطاع غزة. وانضم حزب الله اللبناني إلى المعركة ردا على قصف من الاحتلال على البلدات اللبنانية في الجنوب بعد إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه الجليل الغربي. وأعلن الحزب إعطاب آلية بصاروخ موجه ما دفع الاحتلال إلى الرد بقنابل فسفورية على الأراضي اللبنانية. وأعلنت كتائب القسام تبنيها عملية إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه الأراضي المحتلة. *الخارجية الفلسطينية: قوات الاحتلال تقصف غزة بالفوسفور قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الاحتلال استخدم سلاح الفوسفور الأبيض في قصف المناطق المكتظة بالسكان داخل قطاع غزة. وأوضحت الوزارة عبر منصة إكس أن الاحتلال يستخدم الفوسفور الأبيض المحرم دوليا ضد الفلسطينيين في منطقة الكرامة شمال غزة . من جانبه نشر مؤسس ومدير المرصد الأوروبي لحقوق الإنسان رامي عبده مقطع فيديو لما قال إنه استخدام الفوسفور وكتب القوات العسكرية للكيان تستخدم أسلحة الفوسفور الأبيض السام على المناطق المكتظة بالسكان شمال غرب مدينة غزة . وفي تقارير سابقة ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الكيان استخدم الفوسفور الأبيض في عدة حروب وخاصة في قطاع غزة. ووفق المنظمة فإن الفوسفور الأبيض مادة كيميائية يتم نشرها بواسطة قذائف المدفعية والقنابل والصواريخ وقذائف الهاون وتستخدم بالأساس في التمويه على العمليات العسكرية البرية . وأضافت أن استخدامه في المناطق المفتوحة مسموح به بموجب القانون الدولي لكن الفوسفور الأبيض المتفجر جوا فوق مناطق مأهولة غير قانوني بما أنه يعرض المدنيين لمخاطر .