حصيلة الشهداء في ارتفاع غزّة.. المحرقة تتواصل مع دخول عملية طوفان الأقصى -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وأدت إلى مقتل 1300 صهيوني- يومها التاسع يتواصل القصف العنيف على قطاع غزة مخلفا أكثر من 2200 شهيد و7696 مصابا بينما ردّت المقاومة باستهداف بلدات محتلة بالصواريخ وعلى الصعيد الدولي دعا مشروع قرار روسي أمام مجلس الأمن الدولي إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة وإيصال المساعدات للمحتاجين بينما يُنتظر انتهاء المهلة التي منحها جيش الاحتلال لإجلاء سكان شمالي غزة (نحو 1.1 مليون) إلى جنوبي القطاع. ق.د/وكالات أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة سقوط عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة جديدة بدير البلح وسط القطاع نتيجة قصف مربع سكني. وقال مدير العلاقات والإعلام في المحافظة الوسطى ماجد كَلّوب إن معظم من سقطوا في القصف من النساء والأطفال. وأضاف أن عشرات الجثث لا تزال في الشوارع وتحت الأنقاض. وأشار المسؤول الصحي إلى أن جهود المسعفين والمدنيين متواصلة لإنقاذ جرحى مجزرة دير البلح. كما ناشد العالمين العربي والإسلامي تقديم المساعدة الفورية لقطاع غزة. يأتي ذلك بينما دخلت عملية طوفان الأقصى أسبوعها الثاني وسط استمرار العدوان بالقصف الجوي والمدفعي على أحياء متفرقة من قطاع غزة. وفي قصف هو الأعنف من نوعه استشهد 70 فلسطينيا وأصيب 150 آخرون كانوا بصدد النزوح من شمال قطاع غزة إلى جنوبه. وقصفت الطائرات السيارات التي تقلهم على طريق يربط شمال قطاع غزة بمدن الجنوب. وكان الاحتلال قد دعا سكان غزة إلى إخلاء منازلهم والتوجه إلى جنوب القطاع. وقد أظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مروعة لاستهداف الغارات لنازحين في قطاع غزة ومن بين الضحايا نساء وأطفال. وخلال ال24 ساعة الماضية شهد القطاع أعنف موجة قصف خلفت أكثر من 250 شهيدا في يوم واحد ليرتفع عدد الشهداء منذ بداية القصف إلى 2215 شهيدا و8704 مصابا في قطاع غزة و54 شهيدا وأكثر من 1100 مصاب في الضفة الغربية منذ السبت الماضي. وبعد أسبوع من القصف المتواصل على مدار الساعة لجميع مناطق قطاع غزة دمر الاحتلال أحياء بالكامل وقالت وزارة الصحة في القطاع إن 50 عائلة فلسطينية أبيدت بشكل كامل بعد قتل جميع أفرادها. كما قطّع القصفُ أوصال القطاع باستهداف الشوارع والطرق الرئيسية مما جعل النزوح أو الهروب مهمة شبه مستحيلة.