استشهاد 700 طفل وإصابة 1600 خلال أسبوع طفولة غزة في مرمى نيران الاحتلال واصل جيش الاحتلال غاراته على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي مخلفا آلاف الشهداء والمصابين بمن فيهم الأطفال في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة في غزة ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على الشعب الفلسطيني ومقدساته. وفي حين أفادت الصحة الفلسطينية أمس السبت بأن حصيلة الشهداء جراء العدوان على قطاع غزة بلغت 2215 شهيدا و8714 جريحا تقول منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) إن أكثر من 700 طفل فقدوا حياتهم في غزة منذ بدء القصف داعية إلى حماية الأطفال هناك بموجب القانون الدولي والإنساني. ويأتي استهداف الأطفال -الذي وثقت تقارير ومقاطع مصورة ومتداولة على منصات التواصل بعضا منها- إلى جانب غيرهم من الضحايا جراء الغارات المكثفة على غزة في ظل وضع إنساني يوصف بالكارثي يفاقمه الحصار المفروض على القطاع توقفت معه الخدمات كالكهرباء والمياه إلى جانب الدمار الواسع الذي طال المباني السكنية والمرافق الحيوية وسيارات الإسعاف في القطاع. وقال مسؤول الإعلام في مكتب اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سليم عويس -في تصريحات لموقع أخبار الأممالمتحدة- إن عدد القتلى من الأطفال في غزة حتى الآن يبلغ 700 طفل بينما أصيب 1600 بجروح مشيرا إلى أن هذه الأعداد في ازدياد. وأضاف عويس أن الوضع في قطاع غزة صعب جدا وأنه سيكون كارثيا إذا استمر على ما هو عليه إذ ستنجم عنه كارثة إنسانية في ظل العنف المتواصل منذ أيام. وأكد المسؤول أن التأثير على العائلات والأطفال لا يتمثل في الوفيات والإصابات فحسب بل في التأثير النفسي أيضا وتأثرهم بانقطاع الإمدادات في ظل منع دخول الإمدادات إلى قطاع غزة وقطع المياه والكهرباء. وأشار إلى تأثير ذلك على المستشفيات التي لدى بعضها وقود يكفي لتشغيلها لبضعة أيام فقط. وقال عويس إن خطر تعرض الأطفال للأمراض يزداد بشدة بسبب تضرر شبكات المياه والصرف الصحي.