مواقع تتجنّد لنصرة فلسطين حرب إلكترونية ضد بني صهيون * الأغاني الثورية تغزو الصفحات لم يكن التنديد والتضامن الواسع مع إخواننا الفلسطينيين فقط في الواقع بل لبست المواقع والوسائط الاجتماعية حلة جديدة أطلقها نشطاء اختاروا الحرب الإلكترونية ضد الصهاينة وتوشحت الصفحات بالكوفية والراية الفلسطينية من دون أن ننسى الأغاني الثورية الايقاعية التي تبعث على الحماس والرغبة في الجهاد إلى غاية تحقيق النصر أو الاستشهاد والتي حفظها الصغار والكبار على غرار أنا دمي فلسطيني.. و شدوا بعضكم.. كأغنيتين اشتهرتا في لمح البصر وأضحى يرددها الكثيرون عن ظهر قلب. نسيمة خباجة ملأت الأغاني الثورية الفلسطينية القديمة والجديدة أغلب القنوات التلفزيونية وقنوات اليوتيوب بل وحتى الستوريات والبروفايلات عبر الفايسبوك فمن منا لا يعرف أغنية وين الملايين و يا قدس وغيرها من الاغاني التي اشتهرت وذاع صيتها مند سنوات بعيدة وتمخّضت أغاني جديدة من رحم ثورة الغزاويين وكان لها وقع وتأثير على كثيرين على غرار الاغنية التي ابدعت فيها تلك العجوز الفلسطينية التي تتألم على وطنها فانفجرت أحاسيسها في اغنيتها المشهورة والتي تحولت إلى شعار يحفظه الكل ويقول مطلعها شدوا بعضكم يا اهل فلسطين شدوا بعضكم تعبيرا عن الوحدة والتضامن في وقت الشدائد والكرب وعدوان بني صهيون اكبر مصيبة وقع بلاؤها على إخواننا الفلسطينيين الذين يدافعون على ارضهم الطيبة والتي سقيت بدماء الشهداء منهم الأطفال والكبار الذين لم تفرق بينهم آلة التقتيل الصهيونية. مبعث حماس ونصرة لفلسطين الأبية تجندت المواقع الإلكترونية لنصرة القضية الفلسطينية واختار البعض الشاشات لمساندة إخوانهم في غزة الصامدة فبعد فضح جرائم بنو صهيون كانت الأغاني الثورية تصدح عبر الصفحات والستوريات وملأ ايقاعها الاذان وزعزع القلوب والمشاعر بحيث تداولت على نطاق واسع وافتكت حصة الأسد منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة واختارتها معظم الفئات والشرائح في صفحاتها الإلكترونية منهم طلبة وموظفين ومواطنين عاديين لينطق العالم الافتراضي كله بعبارة واحدة: لا للعدوان الصهيوني الغاشم على الأبرياء والعزل في فلسطين . يقول هشام طالب جامعي إنه اختار ان يغلب على صفحاته الإلكترونية سواء في الفايسبوك أو الانستغرام أو الواتس اب ما تعيشه فلسطين الابية كما انه يساهم بشكل كبير في ارسال معظم ما يتعلق بالحرب في غزة لتبيين جرائم بني صهيون وهو أقل شيء نفعله لإخواننا الفلسطينيين الاشقاء . السيدة سهام هي الأخرى أستاذة قالت انها تهتم بشكل كبير ويشغلها ما يعانيه إخواننا في فلسطين وتتابع عن كثب جرائمهم القذرة ضد الأبرياء العزل وهي لا تتوانى على إرسال كل الفيديوهات لأصدقائها لتبين جرائم الصهاينة ضد الإنسانية كما تجذبها الأغاني الثورية الإيقاعية التي تزيد من حماس الكل وحبهم للأرض الطاهرة كيف لا وهي ارض المسجد الأقصى. المسجد الأقصى يغزو البروفايلات لم يضيع نشطاء المواقع الإلكترونية بشكل عام والفايسبوك بوجه خاص كل صغيرة وكبيرة لها علاقة بنصرة القضية الفلسطينية والتنديد بجرائم العدو الصهيوني الغاشم بحيث غلبت صور المسجد الأقصى على البروفايلات إلى جانب الشماغ الفلسطيني المزخرف بالأبيض والأسود الذي اختاره البعض كصورة تزين البروفايل وتحمل ابعادا في نصرة فلسطين الشامخة دون ان ننسى الراية الفلسطينية. السيد إسماعيل اختار رجلا ملثما بالشماغ صورة لبروفايله عبر الفايسبوك كرمز يعتز به وقال: فلسطين قطعة منا ونحن قطعة منهم وما يعانوه أدمى قلوبنا وزعزع مشاعرنا فنحن محطمون نفسيا وإخواننا جيّاع ويقتّلون ومناصرتهم إلكترونيا أقل شيء نفعله ونشعر كثيرا بالخجل لكوننا لم نشاركهم في ساحة الفداء . أما الطالبة ريمة فاختارت صورة المسجد الأقصى في بروفايلها وقالت إنها تشارك في ارسال كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية إلى اصدقائها وإلى الكل على نطاق واسع وبيّنت أهمية الحرب الإلكترونية ضد الصهاينة لفضح جرائمهم لكل العالم. هي فعلا حرب إلكترونية شنتها مواقع عربية ضد جرائم الصهاينة والجزائر تحضر كعادتها في المواقف الشجاعة لتبيين فضائح بني صهيون بحيث تجند طلبة ومواطنون من مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية لنصرة القضية الفلسطينية واقعيا وإلكترونيا فمهما اختلفت الطريقة باختيار صور أو أغاني ثورية أو فيديوهات لفضح الحرب القذرة إلا أنها تتحد في تدويل القضية الفلسطينية التي لم تعد تعني الفلسطينيين لوحدهم فقط بل هي قضية كل الأمة العربية والإسلامية.