الإرهاب الصهيوني لا يستثني أحداً.. طفل يُقتل كل 10 دقائق في غزّة! مليون طفل فلسطيني في مواجهة الإبادة الصهيونية قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن طفلا يقتل في المتوسط كل 10 دقائق في قطاع غزّة محذرا من أنه لا يوجد مكان آمن ولا أحد آمن في غزّة وأضاف غيبريسوس أن نصف مستشفيات غزّة البالغ عددها 36 وثلثي مراكز الرعاية الصحية الأولية لا تعمل وأن التي لا تزال عاملة تستوعب ما يفوق طاقتها بكثير واصفا نظام الرعاية الصحية بأنه على شفا الانهيار. ق.د/وكالات حذر غيبريسوس من إن ممرات المستشفيات مكتظة بالجرحى والمرضى والمحتضرين وإن المشارح ممتلئة والعمليات الجراحية تُجرى بدون تخدير وعشرات الآلاف من النازحين يحتمون بالمستشفيات. ومنذ 7 أكتوبر الماضي شن الاحتلال الصهيوني أكثر من 250 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في غزّة والضفة الغربية وتزعم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تخفي أسلحة في أنفاق تحت المستشفيات وهو ما تنفيه الحركة. استشهاد 39 رضيعا بمستشفى الشفاء قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة خلال مؤتمر صحفي: إنه تم تسجيل استشهاد 39 رضيعا كانوا في العناية المركزة بمستشفى الشفاء بسبب انقطاع الأكسجين. وان 20 مستشفى من أصل 35 توقف عن العمل بسبب القصف وعدم توفر الوقود. كما تعرض مستشفى النصر لقصف مباشر أدى إلى تدمير قسم الحضانة واستهداف الطاقة الشمسية مما أدى لانقطاع الكهرباء والماء. *انهيار الخدمات من جهتها حذرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن حياة مليون طفل في غزّة باتت معلقة بخيط رفيع مع انهيار الخدمات الصحية للأطفال تقريبا في أنحاء القطاع. وأضافت المنظمة أن الانهيار شبه الكامل للخدمات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء قطاع غزّة -ولا سيما المناطق الشمالية- يهدد حياة كل طفل في القطاع. وأوضحت أنه خلال ال24 ساعة الماضية توقفت الرعاية الطبية في مستشفيي الرنتيسي والنصر للأطفال تقريبا حيث لم يكن هناك سوى مولد صغير يزود وحدات العناية المركزة والعناية المركزة لحديثي الولادة بالطاقة. وتشير تقديرات اليونيسيف إلى أن هناك ما يقارب مليون طفل يعيشون في قطاع غزّة مما يعني أن نصف السكان تقريبا من الأطفال. *هجمات عدائية وتفيد التقارير بوقوع هجمات عدائية مكثفة بالقرب من مستشفى الرنتيسي حيث يخضع أطفال لغسيل الكلى وبعضهم في العناية المركزة في حين يفرض جيش الاحتلال حصارا على مستشفى النصر للأطفال الذي تعرض لأضرار مرة أخرى الخميس في هجوم بما في ذلك معدات منقذة للحياة. وقد توقف بالفعل مستشفى آخر للأطفال في الشمال عن العمل بسبب الأضرار ونقص الوقود كما أن مستشفى ولادة تخصصيا في حاجة ماسة إلى الوقود لمواصلة عمله. وقالت المديرة الإقليمية لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر إن الأطفال يتعرضون للحرمان من حقهم في الحياة والصحة وحماية المستشفيات وإيصال الإمدادات الطبية المنقذة للحياة واجبان بحسب قوانين الحرب وكلاهما مطلوبان الآن. ودعت المنظمة إلى وقف الهجمات على مرافق الرعاية الصحية فورا وحثت على توصيل الوقود والإمدادات الطبية بشكل عاجل إلى المستشفيات في جميع أنحاء غزّة. ومنذ 36 يوما يشن جيش الاحتلال حربا على غزّة أسفرت عن استشهاد 11 ألف فلسطيني -بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا- وإصابة أكثر من 27 ألفا بجراح بحسب مصادر رسمية.