بوليتيس تخصص عددها الأخير لحرب الإبادة الصهيونية: دعم الجزائر للقضية الفلسطينية دائم وغير مشروط ف. ه خصصت مجلة بوليتيس الصادرة عن يومية المجاهد آخر عددها لحرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 12 ألف شهيد فلسطيني وأشارت المجلة إلى أن دعم الجزائر للقضية الفلسطينية دائم وغير مشروط. وقد عادت مجلة بوليتيس في عددها الذي يحمل عنوان الإبادة في غزة الإفلاس الأخلاقي للغرب بشكل مطول عبر عدد من المقالات إلى أهم الأحداث التي ميزت الراهن الفلسطيني منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة يوم 7 أكتوبر الفائت مذكرة بان الذكرى ال35 لإعلان دولة فلسطينبالجزائر بتاريخ 15 نوفمبر 1988 تأتي في سياق حرب إبادة . كما نددت بتطبيق القانون الدولي بسياسة الكيل بمكيالين دليل واضح على الإفلاس الأخلاقي للغرب حيث أدانت افتتاحية مجلة يومية المجاهد جرائم الحرب التي يقترفها الكيان الصهيوني بغزة. وأوضح كاتب الافتتاحية ان التاريخ سيسجل جبن وسائل الإعلام الكبرى التي اعتبرت أن قصف منطقة محاصرة تعد الكثافة السكانية الأكبر في العالم لا يستهدف الا الإرهابيين . وتابع يقول أن قطاع غزة الذي يتعرض اليوم لعمليات قصف مكثفة لا يزال يقاوم (...) والفلسطينيون يتشبثون بأرضهم وحتى النكبة لم تقطع جذور هذا الشعب الذي سلب منه وطنه مضيفا أن التضامن مع الفلسطينيين أصبح عالميا وأن وسائل الإعلام الخانعة لم تستطع التحكم في الرأي العام حول جرائم الحرب التي يقوم بها الكيان الصهيوني. كما أدانت فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار لائحة تدعو إلى وقف إطلاق النار مشيرة إلى أن الرأي العام العالمي يخلق مساحة لتجاوز المساحات الخاضعة لوسائل الإعلام معتبرة أن هذه القوة الصاعدة توجد ضمنها شخصيات وهياكل جد قوية من اجل جر هذا الكيان الهدام في إطار حركة عالمية إلى المحكمة الجنائية الدولية . كما عاد هذا الإصدار من مجلة بوليتيس إلى أهم التواريخ التي ميزت الصراع في الشرق الأوسط مند سنة 1947 وتصويت الأممالمتحدة على مخطط تقسيم فلسطين. وذكرت المجلة كذلك بالدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى أحرار العالم من اجل رفع دعوى ضد الكيان الصهيوني بالمحكمة الجنائية الدولية مؤكدة ان التاريخ يصنع بالشجاعة وليس بالقوة او الجبن . وخلصت مجلة بوليتيس إلى التأكيد بان هذه الدعوة تنم عن دعم الجزائر الدائم وغير المشروط للقضية الفلسطينية وفي الوقت الذي أختار فيه المجتمع المدعو الدولي الاختفاء وراء خطاب الخنوع والاستسلام من اجل عدم مواجهة التاريخ فان الجزائر قد تبنت سبيل الشرف والكرامة والقانون .