أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها أوقعت عددا كبيرا من القتلى والجرحى في استهدافات متعددة لقوات الاحتلال في غزّة بينهم 6 من مسافة صفر في حين أقرّ جيش الاحتلال بمقتل 7 ضباط وجنود وإصابة 4 بمعارك الأحد. وقالت كتائب القسام -في تدوينة على تليغرام- أوقعنا قتلى وإصابات في هجوم على ناقلتي جند ودبابة وقوة راجلة تابعة للاحتلال متحصنة بمدرسة قرب مشفى الرنتيسي . وأضافت دمرنا 29 آلية صهيونية بمنطقة التوام وجباليا وبيت لاهيا والزيتون . وقالت الكتائب إن مقاتليها تمكنوا من استهداف منزل في منطقة جحر الديك كان فيه عدد كبير من جنود الاحتلال بقذيفتي تي بي جي مضادة للتحصينات وأخرى مضادة للأفراد ومن ثم اقتحموا المنزل وأوقعوا من بقي فيه بين قتيل وجريح. وأكدت المقاومة أيضا أنها قصفت قاعدة تسيلم العسكرية بدفعة صاروخية كما قصفت حشودا لآليات الاحتلال في محور جنوب غزّة بدفعات صاروخية. وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق الأحد أن مقاتليها تمكنوا من قتل 6 جنود صهاينة في منطقة جحر الديك جنوب شرقي قطاع غزّة. وقالت القسام -في بيان مقتضب- إن مقاتليها أجهزوا على 6 جنود صهاينة من مسافة صفر في منطقة جحر الديك بعد مهاجمتهم بقذيفة مضادة للأفراد والإطباق عليهم بالأسلحة الرشاشة . *جيش الاحتلال يعترف.. في المقابل أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه في معارك غزّة الاثنين إلى 7 ضباط وجنود بينهم ضابط برتبة رائد بالإضافة إلى إصابة 4 آخرين. وأقرّ جيش الاحتلال بمقتل جنديين جديدين وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة مشيرا إلى أن الجنديين كانا يخدمان في لواء النخبة جفعاتي. وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق الأحد مقتل 5 من جنوده وضباطه بمعارك شمال غزّة بينهم ضابط برتبة رائد. وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية المعترف بها إلى نحو 64 قتيلا منذ بدء التوغل البري في القطاع يوم 27 أكتوبر الماضي في حين تقول المقاومة الفلسطينية إن خسائر الاحتلال الحقيقية أكبر من ذلك بكثير. وبلغ عدد الضباط والجنود القتلى -الذين سمح جيش الاحتلال بنشر أسمائهم- 385 قتيلا منذ بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.