وزير الخارجية اللبناني: أي هجوم على أراضينا سيؤدي إلى حرب إقليمية غارات الاحتلال تتلاحق على جنوبلبنان أعلن حزب الله اللبناني استهداف عدد من مواقع الاحتلال وإسقاط مسيّرة تابعة للاحتلال في حين شنت طائرات الاحتلال غارات على عدد من بلدات الجنوباللبناني. وقال حزب الله في بيانات منفصلة إنه استهدف بالصواريخ قوة تابعة للاحتلال في محيط موقع المنارة وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح كما أعلن استهداف بمسيرة مجموعة من جنود الاحتلال كانت ستتمركز بمستوطنة معيان باروخ وتحقيق إصابة مباشرة . وفي وقت سابق أعلن حزب الله أنه أسقط طائرة مسيرة للعدو في وادي العزية بالجنوباللبناني . في سياق متصل قالت المصادر إن طائرات الاحتلال شنت غارات على بلدة عيتا الشعب وجبل بلاط في الجنوباللبناني. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن جيش الاحتلال كثف اعتداءاته منذ الليلة الماضية وأغار على جبل اللبونة وأطراف بلدة الناقورة كما سمعت أصوات انفجارات في مدينة صور وأطلقت قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل صفارات الإنذار بالتزامن مع القصف. كما واصل جيش الاحتلال إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق (حددته الأممالمتحدة لانسحاب قوات الاحتلال من لبنان عام 2000) ليلا بالإضافة إلى القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة لذلك الخط قبالة بلدتي الناقورة وعلما الشعب في حين كثف الطيران الاستطلاعي تحليقه فوق قضاءي صور وبنت جبيل. *لن تكون نزهة على الصعيد السياسي قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب إن أي هجوم على أراضينا لن يكون نزهة وسيؤدي إلى حرب إقليمية. مضيفا أن مندوبين دوليين نقلوا لنا تهديد الاحتلال وردّنا كان هو الانسحاب من أراضينا . وتابع الوزير اللبناني نريد سلاما على الحدود ونحن مستعدون للحرب إذا فرضت علينا وقال إن الحكومة تتشاور مع حزب الله والتشاور ملزم ولا يعني وجود قرار نهائي . وذكر بوحبيب أن حزب الله والحوثيين أعلنوا أنهم سيوقفون الهجمات إذا أوقف الاحتلال الحرب على غزّة. وقال نريد حلا كاملا مع الاحتلال على موضوع الحدود بيننا مشيرا إلى أن ما يهم الاحتلال عودة السكان إلى المناطق التي نزحوا منها في الشمال . وعلى وقع الحرب المدمرة على قطاع غزّة يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال قصفا يوميا أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين بالإضافة إلى ضحايا بين المدنيين اللبنانيين. وصعد جيش الاحتلال حدة القصف الجوي والمدفعي على بلدات وقرى جنوبيلبنان ووسع استهدافاته العسكرية على بعلبك شرق لبنان وجدرا بمحافظة جبل لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها.