سجّلت ولاية عين الدفلى منذ بداية السنة الجارية وفاة 7 أشخاص في حوادث للقطارات، أغلبها بين المحور الرّابط بين بلدية سيدي لخضر والعطاف· وحسب مصادر مطّلعة بالحماية المدنية فإن السبب يعود إلى عدم انتباه المارّة الذين يقطعون السكّة في أماكن غير محروسة رغم الإجراءات الوقائية التي اتّخذتها وزارة النقل في سبيل الحدّ من الحوادث عن طريق مدّ السكّة الحديدية بجدار إسمنتي يمنع مرور العربات والشاحنات، خاصّة بالقرب من التجمّعات السكنية ومداخل المدن· وقد ألزمت الوزارة سائقي القطارات بضرورة إطلاق صافرات الإنذار قبل دخول أيّ منطقة أهلة بالسكان، وحسب ذات المصدر فان اخر حادث قطار وقع في الثاني من شهر سبتمبر الماضي، حيث دهس القطار رقم 1003 المتّجه من العاصمة إلى مدينة وهران شابّا بعين الدفلى يدعى (ب·م) ويبلغ من العمر 29 سنة، بإقليم بلدية عريب بالمكان المسمّى (سيدي مريم) بالنّقطة الكيلومترية رقم 134. حيث نقل الضحّية إلى مصلحة الجثث بمستشفى مكور حمّو ببلدية عاصمة الولاية، كما توفي شيخ يدعى (أ· عبد القادر) يبلغ من العمر 76 سنة، تحت عجلة قطار لنقل المسافرين بالمكان المسمّى (عين نيار) بالمخرج الشرقي لعاصمة الولاية، حيث كان بصدد اجتياز خطّ السكّة الحديدية. وقد أثبتت تحرّيات مصالح الأمن والحماية صعوبة انتشال الضحايا من تحت عجلة القطارات، حيث تتسبّب في بتر الأرجل والأطراف وتتسبّب كذلك في إتلاف الكثير من أعضاء الجسم·