اعتبر عدد من علماء الأزهر الشريف أن ارتداء ملابس تحمل صور فنانين ولاعبي كرة وأسماءهم هو أمر مكروه أثناء الصلاة، وخاصة بعد انتشار ظاهرة ارتداء كثير من الشباب قمصانا تحمل صور اللاعب الأرجنتيني ميسي، والمصري محمد أبو تريكة، والمطربة العالمية مادونا وغيرهم· وقال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف المصرية: إن الصلاة ب(تيشيرت) يحمل صورا لفنانين أو لاعبي كرة (مكروهة كراهية شديدة، لكنها في الوقت نفسه جائزة؛ لأنها مكتملة الأركان، لكنها لم تراع آداب الوقوف بين يدي الله، فضلا عن كونها من الأشياء التي تلهي المصلي عن الصلاة، ولو كان في صلاة جماعة ستلهي من حوله)· وأضاف: (الإمام أبو حنيفة النعمان، رضي الله عنه، كان يرتدي أفضل الثياب قبل دخوله الصلاة في الثلث الأخير من الليل، وعندما سئل عن ذلك قال: (إن الله يراني))· فيما وصف الدكتور سامي عبد الفتاح، أحد علماء الأزهر، الصلاة ب(تيشيرت) بأنها أمر (غير لائق)، مؤكدا أنه (لا يجوز للمسلم أن يقف بين يدي الله بثياب تحمل صورا لأشخاص من خلق الله، مطالبا كل مسلم بأن ينتقي ملابسه أثناء الصلاة؛ لأنها اللحظة التي يقابل فيها المولى عز وجل)·