بمناسبة اليوم الوطني للشجرة برنامج لغرس 22 ألف شجيرة عبر الوطن ق. ح كشفت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فازية دحلب أمس السبت بالجزائر العاصمة عن إطلاق برنامج وطني لغرس أكثر من 22 ألف شجيرة بمختلف الأصناف وذلك بمناسبة اليوم الوطني للشجرة المصادف ل 25 أكتوبر من كل سنة. جاء هذا في تصريح صحفي للوزيرة على هامش إعطائها إشارة انطلاق الحملة الوطنية للتشجير لموسم 2024-2025 بغابة باينام (الجزائر العاصمة) رفقة وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة بحضور رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني نور الدين بن براهم رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي رئيسة المجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة نجيبة جيلالي وكذا مصالح المديرية العامة للغابات إضافة إلى أعضاء الكشافة الإسلامية الجزائرية وعدة جمعيات. وكشفت السيدة دحلب عن برنامج وطني لغرس أكثر من 22 ألف شجيرة على المستوى الوطني بأنواع تم تحديدها من طرف المديرية العامة للغابات تتلاءم مع خصوصية كل ولاية وتتكيف مع التغيرات المناخية وتساهم في استصلاح الأراضي والحفاظ على التراث الغابي وكذا في خفض البصمة الكربونية . وتسعى الوزارة حسب ما أوضحته إلى التوعية والتحسيس البيئي على مستوى الأطوار التربوية الثلاثة عبر تأسيس 12 ألف نادي أخضر يهدف إلى تعليم الأجيال الناشئة آليات استرجاع النفايات والفرز الانتقائي لها وكذا حثهم على ضرورة غرس الأشجار مع إبراز أهمية هذه العملية بالنسبة للإنسان سيتم تأطيرها من قبل أكثر من 29 مؤطر من المعهد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة. من جهته ذكر وزير الفلاحة والتنمية الريفية بالبرامج الوطنية الخاصة بالحفاظ على الأشجار لاسيما برنامج إعادة بعث مشروع السد الأخضر الذي يمس حوالي 4 7 مليون هكتار في أكثر من 183 بلدية على مستوى 13 ولاية يتم عن طريقه غرس أكثر من 400 ألف شجرة. وفي حديثه على برنامج الوقاية ومكافحة حرائق الغابات لسنة 2024 أكد السيد شرفة أن السنة الجارية كانت استثنائية مقارنة بسنوات مضت حيث تم تسجيل بعض الحرائق لم تؤدي إلى خسائر كبيرة مرجعا هذا إلى البرنامج الذي تم وضعه من قبل اللجنة الوطنية للوقاية ومكافحة حرائق الغابات وكذا العمل الإستباقي لمصالح الغابات والولاة على مستوى الولايات مشددا على ضرورة الاستمرار في هذا المنحى. وعرف حدث السبت بغابة باينام غرس 600 شجرة من مختلف الأصناف الغابية بمبادرة من مديرية الغابات والحزام الأخضر لولاية الجزائر العاصمة بالتنسيق مع المعهد الوطني للتكوينات البيئية تم خلالها إشراك مختلف شرائح المجتمع المدني.