أعلن مصدر سعودي رفيع المستوى أنَّ عبد ربه منصور هادي، نائب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، سيوقِّع في غضون أسبوع على المبادرة الخليجية لحلّ الأزمة اليمنية. وقال المصدر رافضًا ذكر اسمه: "في غضون أسبوع اعتبارًا من الآن، سيوقِّع نائب الرئيس اليمني على المبادرة الخليجية نيابة عن الرئيس اليمني". وقرّر صالح الاثنين الماضي منح نائبه تفويضًا لتوقيع المبادرة الخليجية و"الاتفاق على آلية مزمنة لتنفيذها بعد الحوار" مع الموقّعين عليها. وأعربت الولاياتالمتحدة عن رغبتها في التوقيع "خلال أسبوع" على المبادرة التي طرحها مجلس التعاون الخليجي للخروج من الأزمة. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند: إنّ الاتفاق ممكن وذلك بعد أيامٍ من تفويض صالح نائبه التفاوض مع المعارضة لنقل السلطة. ويرفض صالح الذي يحكم اليمن منذ العام 1978 توقيع المبادرة رغم الضغوط الإقليمية والدولية التي تمارس عليه. وقد وضعت دول الخليج، القلقة من استمرار الأزمة في اليمن منذ يناير، خطةً تتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلِّي الرئيس عن الحكم لنائبه على أن يستقيل بعد شهر من ذلك مقابل منحه حصانة وتنظيم انتخابات رئاسية خلال مدة شهرين. وتحدّثت نولاند عن "ثلاثة عناصر حاسمة لتطبيق المبادرة الخليجية؛ تشكيل حكومة وحدة وطنية واتفاق على إجراء انتخابات رئاسية قبل نهاية العام 2011 وتشكيل لجنة للإشراف على الأمن والشؤون العسكرية في البلاد" حتى الانتخابات.