مراصد إعداد: جمال بوزيان نحو التفاعل الإيجابي بين الأولياء والأولاد ضرورة غرس الحوار الراقي في وقت مبكر تتباين الحوارات والنقاشات المتنوعة في الأسرة الواحدة لعدة اعتبارات وتختلف نتائجها منها الإيجابي ومنها السلبي... سألنا أساتذة عن أسباب اختلاف الحوار من أسرة إلى أسرة وأفضل الأساليب التربوية الناجحة من أجل تنشئة كاملة للأولاد ذكورا وإناثا وأهمية الحوار بين الأولياء والأولاد عموما والمحاذير التي يجب الانتباه لها وطلبنا اقتراحات لقطف ثمار النقاشات أثناء الحوارات. // الحوار في الميزان * أ.ياسمينة صاف إن الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بوجه عام قائمة على نوعية بناء الإنسان وعلى جودة أفكاره ومبادئه وقيمه.. وديننا الحنيف بمقاصده وغاياته وهو غاية في الكمال والجمال يتمحور حول بناء إنسان الرسالة المستخلف في الأرض الذي يسعى إلى الإعمار ونشر قيم الأمن والاستقرار والطمأنينة والسلام ولقد زود الله تعالى الإنسان بالوحي الرباني المحكم القائم على القسط والعدل وعلى مبدإ الشورى والحوار وعلى التدافع الفكري فالدولة في الإسلام منتظم لا تستمد قوتها من الأحكام الشرعية فحسب بل من قيم راسخة كالبر والقسط واحترام العقود والعهود والمواثيق والواجبات الشرعية واحترام حقوق الإنسان وكرامته وهي تستمد قوتها بشكل أكبر من مرونة هذا الدين الحنيف النابعة من قوة التأثير والإقناع بالحكمة والموعظة الحسنة عن طريق بسط سبل الحوار الإيجابي بين الأفراد والجماعات ومختلف المجتمعات والثقافات والحضارات على تنوعها واختلاف مصادرها وغاياتها. إن التنوع الفكري والإيديولوجي بين الشعوب هو سبب مباشر في اختلاف وجهات نظر الناس وتعدّد آرائهم في كيفية إدارة مجتمعاتهم بشكل أو بآخر.. ويشتد هذا الاختلاف بشكل خاص في إدارة النزاعات المختلفة أوقات الأزمات والمحن بسبب اختلاف المفاهيم وانتشار المغالطات المنطقية الوافدة من الثقافة الغربية.. ولقد زودنا الله سبحانه وتعالى بمنظومة متكاملة من القيم والمبادئ التي ينبغي علينا تمثّلها في أنفسنا فتطبع سلوكاتنا الاجتماعية وتوصلنا إلى التوافق والتعايش السلمي.. فلا إكراه ولا إجبار ولا هيمنة بل هو الانفتاح على الآخرين وفتح قنوات الاتصال والحوار البناء ومد جسور التواصل الفكري والاجتماعي وحسم المسائل العالقة بالدليل والبرهان الساطع من الوحي والعلم وتجارب الأمم الناجحة في كل مجالات الحياة في كل زمان ومكان. ضرورة شرعية وقد شد انتباهي في موضوع الحوار ما أشار إليه محمد أبو ليلى في كتابه الحوار في القرآن الكريم عن آداب الحوار وضوابطه وأهميته قائلا: الحوار ضرورة شرعية ولا نقول ضرورة مجتمعية أو مدنية أو ضرورة سياسية فحسب إنه ضرورة شرعية لأن به يمكن أن تبلغ الدعوة إلى غير المسلمين ومن خلاله يمكن أن يتعرف الآخر على الإسلام بل يتعرف المسلمون فيما بينهم على معالم دينهم وقيمه ويتعرفون على ما عند الآخرين . وعن طريق الحوار يتعلم الناس العلوم والمعارف والقيم المختلفة من الثقافات الأخرى المتنوعة.. ويتعرفون على تجارب الأمم الأخرى في حل مشكلاتهم المختلفة. ومن هذا المنطلق أمرنا الله بالدعوة إلى دينه بالحوار في كل مجالات الحياة بالتي هي أحسن ونبذ العنف اللفظي والجسدي وإرساء قواعد سلمية وسليمة لهذا الحوار أساسها المرونة والحلم والأناة والصبر والتقدير والاحترام المتبادلين وتقبل الآخرين وعدم تبادل الاتهامات والتهكمات والانتقاص من الآخر والانطلاق من حسن النية والثقة وعدم سبق الأحداث والإيمان بحرمة النفس الإنسانية وعدم الخوض في نوايا الناس. وهي أمور أساسية في أي حوار سواء كان سياسيا أو فكريا أو اجتماعيا أو أسريا. وقد جاءت دعوة الوحي الإلهي إلى الحوار منذ البدايات الأولى للدعوة في قول الله جل وعلا: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ . السبيل الوحيد إن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والمودة والرحمة في المجتمع ولا شك أن بناء صرح الحوار كقيمة نفسية وأخلاقية واجتماعية لا بد أن يغرس في نفوس الأبناء في وقت مبكر داخل الأسرة كأول خطوة لترسيخ مفهوم الحوار بمفهومه الشامل حتى تلقي هذه القيمة العظيمة بظلالها المثمرة على مراحل حياتهم المستقبلية في كل مجالات الحياة فالبداية تكون من الأسرة في ترسيخ قيمة الحوار في نفوس الناشئة منذ السنوات الأولى من حياتهم بحيث يتعلمون ممارسة فن الحوار والتواصل والتفاهم والتوافق بتقليد الوالدين. وهي مسؤولية تقع على عاتق الوالدين في تصحيح المفاهيم الخاطئة في عقول أبنائهم وتشجيعهم على الحوار الهادئ المثمر بشكل تعاوني يحقق الانسجام الأسري فغرس المبادئ والقيم لا يكون من خلال الإجبار والإكراه بل من خلال الممارسة العملية اليومية من الوالدين أنفسهم للحوار وفتح قنوات التواصل مع أبنائهم بشكل مستمر واكتساب مهارتي قوة التأثير والإقناع فكل سلوك إيجابي للوالدين سينعكس بشكل مباشر على نفوس أبنائهم. وممارسة الحوار الإيجابي مع الأبناء يفتح لهم فضاء واسعا لتنمية شخصياتهم بشكل متميز يكتسبون من خلاله شخصيات قوية ومستقلة. فوظيفة التربية هي مساعدة الأبناء على النمو بشكل متوازن لتطور روحي وعقلي ونفسي واجتماعي متكامل يضمن لهم اكتساب الخبرات الشخصية ومهارات الحياة المختلفة بحيث يكونون قادرين على تحمل مسؤولياتهم الاجتماعية المختلفة كراشدين متميزين بقيمهم ومبادئهم وقدراتهم ومهاراتهم المختلفة. ولنمو سليم وتطور ايجابي للأبناء في جو من المحبة والاحترام والتقدير المتبادل داخل الأسرة لا بد من وجود علاقات اجتماعية قوية بين أفراد الأسرة على اختلاف أنماط شخصياتهم وميولهم ورغباتهم واحتياجاتهم الشخصية. ويجب أن تكون العلاقات الاجتماعية ذات وشائج قوية داخل الأسرة إذا ساد الشعور بالانتماء والشعور بالأمن والأمان والثقة والاحترام وهي أمور أساسية لتماسك الأسرة.. ومن الملاحظ أن الأسرة المتسلطة التي تفرض على الأبناء قائمة طويلة من الأوامر والنواهي دون مشاركتهم في بنائها سوف يسودها التنافس والتشاحن وانعدام الثقة بالنفس وكثرة الانتقادات والتذمر. كما أن الأسرة شديدة الانفتاح التي لا ترسخ قواعد الانضباط السلوكي والاجتماعي ودون احترام قوانين الأسرة يتجه سلوك أفرادها إلى الفردانية وانعدام التماسك الفكري والنفسي والاجتماعي وتسود الأنانية وعدم القدرة على التواصل التعاوني المنسجم وتكثر المشكلات بين أفراد هذه الأسرة بحيث تكون العلاقات شكلية غير حميمة يسودها التناحر وربما العداء. ومن هنا ندرك أن تماسك الأسرة وانسجام أفرادها وقوة علاقاتها الاجتماعية وطول أمد علاقاتها يحتاج إلى توطيد شبكة علاقاتها الاجتماعية. ولا شك أن الحوار الجاد من الأمور التي تساهم في تحسين العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة وخارجها وفي ترسيخ قيم المودة والرحمة والتعاون والتضامن في كل الأمور التي تتعلق بالأسرة وفي علاقتها مع الأسر الأخرى في المجتمع في جو من التقبل والاحترام والتفاهم والانسجام. والحوار في حقيقة الأمر هو علاج لكثير من الصدامات والصراعات التي يمكن أن تحدث بسبب سوء الفهم والأحكام المسبقة وربما بسبب السكوت عن أمور كان لا بد من مناقشتها وتوضيحها حين حدوثها. ولذلك فإن القرآن الكريم يشير لقيمة الحوار في آيات كثيرة فالحوار هو السبيل الأمثل لاكتساب مهارتي التأثير والإقناع وللأخذ بيد الآخر إلى ما هو أقوم وأفضل: وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ . فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا . قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَة سَوَاء . وغير ذلك من الآيات القرآنية التي تؤكد على فضل الحوار وأهميته في تقريب المفاهيم بين الناس ومختلف الآراء والمواقف والخيارات. حوارات جميلة ومؤثّرة وتوجد في القرآن الكريم حوارات جميلة ومؤثرة وقد كان أول حوار على الإطلاق هو ذلك الحوار الذي جرى بين الله عز وجل كمحاور أعلى وملائكته حول إعلامهم بخلق آدم حيث يقول الله في سورة البقرة: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ . وهي قصة خلدها القرآن الكريم ليعلمنا الله من خلالها قيمة الحوار وضرورته وما من دعوة للأنبياء والمرسلين إلا وكانت فيها حوارات جميلة جدا في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والآيات القرآنية خلدت تلك القصص لتكون لنا عبرا ووقفات في طرق الحوار وأساليبه فالحوار يرسخ النضج العقلي وقواعد التفكير العلمي والاستدلال المنطقي واستقراء الحقائق بالأدلة والبراهين كما أن الحوار ينشر التآخي بين الناس والتقارب بينهم ويرسخ قيم المودة والرحمة. وللحوار أثر بارز في تغيير المواقف والخيارات وبالتالي تحسينها وتحسين العلاقات الاجتماعية والوصول إلى التوافق والانسجام والتماسك والاستقرار الاجتماعي. ومن هنا ندرك أن ممارسة الحوار في أعلى هرم الدولة غاية لا يمكن الوصول إليها إلا إذا ساد الحوار في الأسرة والمدرسة فتربية الأبناء على مبدإ الحوار وتنشئتهم عليه والممارسة اليومية للحوار من طرف الوالدين والمعلمين والأساتذة في المؤسسات التربوية والتعليمية بمختلف مراحلها وأطوارها هو السبيل الوحيد للوصول إلى مجتمع أكثر وعيا وتماسكا وأكثر قدرة على التغيير الإيجابي وأكثر استجابة للحق وأكثر قابلية للتعلم والتنمية والتطور. وقد أثنى الله على عباده ... الذين يستمعون القول... . فمهارة الإنصات هي أولى خطوات الحوار بغرض توضيح المفاهيم والمقاصد والأفكار ومن ثم الظفر بأفضل ما قيل: فيتّبعون أحسَنه . عند ما تكون الغاية البحث عن الحق والحقيقة وعن الحكمة. إن تنمية مهارة الحوار منذ الصغر هي الضمان الوحيد لمجتمع راشد وأكثر انسجاما وتوافقا وتماسكا يسوده الأمن والطمأنينة والاستقرار. .. يُتبع === 12 نصيحة لحوار فعال وإيجابي داخل الأسرة * نهى سعد يتربى أفراد الأسرة في بيت واحد مع الأبوين أنفسهما لكن يختلف كل شخص عن الآخر في رأيه وما يفضل فعله أو ما لا يفضل ويصبح إرضاء جميع الأطراف أمرا صعبا وتنقلب الاجتماعات العائلية لنزاعات ومحاولة كل شخص لإقناع الآخرين بوجهة نظره. وتؤثر الاجتماعات العائلية بشكل كبير في علاقة أفراد الأسرة فكل البيوت تعاني من الخلافات ولكن ليست جميع الأسر تتعامل معها بشكل فعال ولجعل المناقشات العائلية أكثر هدوءا وتجنب النزاعات يجب أن يهتم رب الأسرة أو مدير النقاش ببعض الأمور لعقد اجتماع فعال ومثمر. وفي ما يلي نتعرف على أهمية هذه الاجتماعات وما يوصي به المختصون النفسيون لجعل النقاشات أكثر فاعلية وما الذي يجب تجنبه أيضا. حل الخلافات والاحتفال بالإنجازات تعود المناقشات العائلية بالعديد من الفوائد على الجميع إذ تعد من أفضل الوسائل لتحسين التواصل بين أفراد الأسرة. ويساعد الحوار في تعزيز ثقة الأبناء بأنفسهم إذ يمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم والإحساس بالمسؤولية وأنهم جزء مؤثر في القرارات الجماعية كما يرسخ الاحترام المتبادل والتعاون ويطور مهارات الاستماع وحل المشكلات التي يمكن أن يستخدمها الأبناء طوال حياتهم. ويتعلم أفراد الأسرة من هذه المناقشات كيفية إدارة المواقف الاجتماعية بطريقة مناسبة فعندما يبحث أفراد العائلة معا عن حل لخلاف ما يتعلم الأطفال والمراهقون كيفية تسوية المشاكل وديا. وترسخ الحوارات الجماعية قيم الأسرة أيضا فلا يتعلم الأطفال والمراهقون هذه القيم بتكرارها لفظيا عليهم ولكن بالمعايشة ورؤية كيف تتخذ الأسرة قراراتها بناء على منظومة القيم الخاصة بها. وهذه 12 نصيحة لمساعدتك على عقد حوار إيجابي وفعال: ضع أسسا للحوار حدد أسسا وقواعد للاجتماعات العائلية مثل ضرورة الاستماع للمتحدث والنظر إليه وعدم مقاطعته واحترام كل شخص لما يقوله الآخر حتى وإن لم يتفق معه مع عدم السماح بالسخرية من رأي أحد أو التقليل منه والحرص على التوصل لحلول ترضي الجميع. ابدأ بخطوات بسيطة ينصح توماس ليكونا عالم النفس وأستاذ التربية بجامعة ولاية نيويورك -في مقاله بموقع سايكولوجي توداي (Psychology Today)- بجعل الاجتماعات العائلية في البداية بسيطة ولا تتعدى مدتها نصف ساعة مرة واحدة في الأسبوع والالتزام بذلك لفترة ومع مرور الوقت يمكن أن تشعر الأسرة بالحاجة إلى زيادة وقت الاجتماعات ومناقشة المزيد من الأمور. أضف المرح ويمكن إضافة بعض المرح لهذا التجمع بتحضير نوع حلوى خاص وتناوله في أثناء النقاش أو جعلها نزهة للأسرة إذا لم يكن الأمر جادا ويحتاج للنقاش المطول. حدد ما تجب مناقشته حدد الموضوعات التي تجب مناقشتها سواء كانت مشكلة صغيرة مثل تعامل الإخوة مع بعضهم بعضا بشكل غير لائق أو قضية كبيرة مثل الأمور المالية للأسرة مع الحرص على عدم التفرع إلى قضايا أو مشاكل وشكاوى أخرى والانشغال بإلقاء كل طرف اللوم على الآخر وشحن الأجواء من دون التوصل إلى حل. ويجب التأكيد على أن الغرض من الاجتماع العائلي هو التعاون وحل المشكلات وليس تحديد المذنب وإلقاء اللوم على بعضنا البعض. تذكر أنه حوار وليست محاضرة احذر من تحويل الاجتماع العائلي إلى محاضرة تأديبية وتوجيه التوبيخ لكل شخص عن الأخطاء التي اقترفها وبدلا من ذلك يمكن اتباع نهج حل المشكلات بالقول لاحظت عدم تعاون البعض في الواجبات المنزلية كيف يمكن حل ذلك؟ ابدأ وانته بالمدح يمكن اتباع ما يعرف ب أسلوب الشطيرة في النقد فبدلا من البدء بالتحدث عن المشكلة فورا يمكن خلق أجواء إيجابية أولا بالإشادة بمجهودات أفراد الأسرة في التعاون معا أو مدح كل شخص بشكل خاص على شيء يقوم به ثم التحدث عن القضية التي تجب مناقشتها. وعقب الانتهاء من المناقشة يمكن الإشارة إلى الإيجابيات التي تشاركها الأسرة معا مرة أخرى. تأكد من مشاركة الجميع الاتفاق على ضرورة مشاركة الجميع وألا يكون دور أي فرد سلبيا بأن يكتفي بالصمت وفي المقابل احرص على إعطاء فرص متساوية للجميع حتى يعبّر كل شخص عن نفسه. ضع خطة ناقش الحلول المقترحة وحاول التوصل إلى خطة يوافق عليها الجميع وينصح العالم النفسي ليكونا بتجنب التصويت على الخيارات المتاحة إذ قد يتسبب ذلك في انقسام أفراد الأسرة إلى فائزين و خاسرين وليس هذا الهدف من المناقشة. امنح الجميع فرصة للقيادة تساعد هذه الفرصة أبناءك على الشعور بالمسؤولية وإدراك أهمية الاجتماعات العائلية وتعلم إدارة الحوار والتعرف جيدا على قواعد الحوار وكيفية تطبيقها. اترك انطباعا إيجابيا من المتوقع حدوث بعض الخلافات والتشاحن بين أفراد الأسرة لذا حاول ألا تكون هذه هي نهاية النقاش ويمكنك اقتراح المشاركة في نشاط ممتع عقب الاجتماع مثل مشاهدة فيلم معا أو طلب عشاء من الخارج لجعل الأجواء أكثر إيجابية. وحاول إنهاء كل اجتماع بسؤال كل فرد من أفراد الأسرة عن شعوره تجاه الاجتماع وما الذي يمكن عمله بشكل أفضل في المرة القادمة. * عن موقع الجزيرة نت