في إطار المتابعة الميدانية للمشاريع التنموية التابعة لقطاع النّقل، أعلن وزير النقل السيّد عمّار تو أوّل أمس خلال زيارة عمل وتفقّد عبر عديد المحطّات أجراها لولاية الجلفة أنه تمّ تخصيص غلاف مالي كبير لإنجاز مشروع خطّ السكّة الحديدية الذي يربط الشرق بالغرب مرورا بشمال الجلفة، وكذا الخطّ الذي يربط الولاية بخميس مليانة على مسافة 275 كيلو متر، والذي يربط الشمال بالجنوب (جاهز)، وهذا ضمن استراتيجية ترقية وتوسيع شبكة السكّة الحديدية على المستوى الوطني، والذي يعدّ تكملة لخطّ السكّة الحديدية للهضاب العليا· قال الوزير إن ولاية الجلفة حظيت من بين ثماني ولايات عبر الوطن بمشروع (الترامواي)، إذ انطلقت دراسة الجدوى لتليها الدراسة التفصيلية، ومن ثمّة إنجاز المشروع، مبرزا في ذات السياق أن الجزائر ستتعزّز بشبكة ضخمة تصل إلى 10600 كلم خلال السنوات القليلة القادمة· وأوضح تو الذي كان مرفوقا بوزير البيئة وتهيئة الإقليم شريف رحماني وكذا وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتّصال موسى بن حمّادي خلال الزيارة التفقّدية التي قادته إلى دائرة عين وسّارة أن المحطّة البرّية لنقل المسافرين صنف (ب) للمدينة التي استفادت منها المدينة بتكلفة 84 مليون دج أنجزت بتصميم محلّي، وهي الميزة التي تكتسيها محطّات نقل المسافرين المنجزة عبر ولايات الوطن في تعزيز مجال النّقل البرّي. وقد قدّمت لوزير النّقل في ذلك شروحات حول مشروع المحطّة البرّية التي تتربّع على مساحة تفوق هكتارين ويتضمّن مبناها عددا من المرافق الخدماتية التي من خلالها توفّر سبل الرّاحة للمسافرين التي تمّ إسنادها للشركة الوطنية لتسيير محطّات النّقل البرّي (سوغرال) التي كلّفت أيضا بتسيير محطّة النّقل البرّي صنف (أ)، والتي حظيت بها مدينة الجلفة مؤخّرا. وأفاد نفس المسؤول في هذا السياق بأنه لابد من التركيز على الجوانب المتعلّقة بالتهيئة العمرانية وتوافق المواقع· وقد كشف الوزير عن الطرقات الجديدة للسكك الحديدية وهي خطّ خميس مليانة شمالا إلى غاية بوغزول، والمسيلة شرقا إلى غاية بوغزول، وتيسمسيلت غربا إلى منطقة بوغزول، وأخير الأغواط جنوبا إلى بوغزول، وذلك بمتابعة الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية التابعة لوزارة النّقل التي ستنطلق في القريب العاجل رغم إنهاء الوزارة المعنية كلّ الإجراءات كالدراسات ورصد المبالغ المالية·