أكد وزير النقل أن الغلاف المالي المخصص لإنجاز خط السكة الحديدية الذي ينطلق من الأغواط حتى ولاية الجلفة ومن الجلفة حتى خميس مليانة بعين الدفلى والذي يربط الشمال بالجنوب "جاهز" وأن" الدولة لا تدخر أي جهد في تجسيد مثل هذه المكتسبات التنموية"مشيرا أن ولاية الجلفة حظيت من بين ثماني ولايات عبر الوطن بمشروع "الترومواي" أين انطلقت دراسة الجدوى لتليها الدراسة التفصيلية ومن ثمة إنجاز المشروع. وشدد وزير النقل عمار تو بمدينة عين وسارة بولاية الجلفة على الأهمية التي تكتسيها محطات نقل المسافرين المنجزة عبر ولايات الوطن في تعزيز مجال النقل البري.ولدى إشراف على وضع في الخدمة المحطة البرية لنقل المسافرين صنف (ب) أوضح تو الذي كان مرفوقا بوزير البيئة وتهيئة الإقليم شريف رحماني، وكذا وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال موسى بن حمادي أن المنشأة الجديدة التي استفادت منها دائرة عين وسارة بتكلفة 84 مليون دج أنجزت بتصميم محلي، وهي الميزة المسجلة عبر عدد من ولايات الوطن أين تتاح الفرصة لمكاتب الدراسات المحلية لإنجاز تصاميم هندسية مختلفة ومتميزة في آن واحد. واطلع الوزير عن قرب على منشأة المحطة البرية التي تتربع على مساحة تفوق هكتارين ويتضمن مبناها عددا من المرافق الخدماتية التي من خلالها توفر سبل الراحة للمسافرين. وقد تم إسناد تسيير المحطة للشركة الوطنية لتسيير محطات النقل البري "سوغرال" التي كلفت أيضا بتسيير محطة النقل البري صنف (أ) التي حظيت بها مدينة الجلفة مؤخرا حسب ما قدم من شروحات.وبالمناسبة استعرض عمار تو أمام السلطات المحلية وأسرة الإعلام جملة من المشاريع التي استفادت منها الولاية والتي "تترجم المسار التنموي الواعد للولاية" على غرار مشروع خط السكة الحديدية الذي يربط الشرق بالغرب مرورا بشمال الجلفة .وكذا الخط الذي يربط الولاية بخميس مليانة على مسافة 275 كيلومتر والذي من المنتظر أن ينتهي مكتب الدرسات الأجنبي من مشروع الدراسة الخاصة به مع نهاية السنة الجارية. وأوضح " تو" بالمناسبة أن مفاوضات حثيثة تجري مع شركات وطنية لتسند لها مهمة الإنجاز في شكل مجموعة شركات تقوم بالإنجاز باتفاق التراضي مباشرة بعد انتهاء الدراسة "دونما اللجوء للصفقات العمومية لتفادي تضييع الوقت".