طلبت الجزائر والصومال عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة آثار الاعتداءات الصهيونية على سوريا الشقيقة. وجاء طلب الاجتماع بعد التشاور والاتفاق مع المجموعة العربية بنيويورك. ومن المرتقب أن تقوم رئاسة مجلس الأمن الدولي ببرمجة الجلسة هذا الخميس 10 أفريل صباحا. وكانت مجموعة أ3+ بمجلس الأمن الدولي (الجزائر سيراليون والصومال) بالإضافة إلى جمهورية غيانا جددت شهر مارس الماضي بنيويورك التأكيد على التزامها الراسخ بوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامتها الإقليمية مطالبة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد والرفع السريع للعقوبات الأحادية عليه. وفي كلمة ألقاها الممثل الدائم للجزائر لدى الأممالمتحدة عمار بن جامع باسم المجموعة خلال جلسة إحاطة بشأن سوريا اكد أن ما يفاقم التحديات الأمنية هي الهجمات الجوية التي يستمر الطيران الحربي الصهيوني في شنها على المواقع العسكرية في الأراضي السورية إلى جانب التصريحات الصادرة عن المسؤولين الصهيونيين بشأن تواجد قواتهم في الأراضي السورية وتصريحاتهم أيضا بشأن نيتهم إقامة منطقة منزوعة السلاح في الجنوب السوري يعد انتهاك لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية.