طلبت الجزائر والصومال مساء الثلاثاء عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة آثار الاعتداءات الصهيونية على سوريا. وجاء طلب الاجتماع بعد التشاور والاتفاق مع المجموعة العربية بنيويورك. ومن المرتقب أن تقوم رئاسة مجلس الأمن الدولي ببرمجة الجلسة غدا الخميس صباحا. وكانت مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن الدولي (الجزائر، سيراليون والصومال)، بالإضافة إلى جمهورية غيانا، جددت شهر مارس الماضي بنيويورك، التأكيد على التزامها الراسخ بوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامتها الإقليمية، مطالبة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد والرفع السريع للعقوبات الأحادية عليه. وفي كلمة ألقاها الممثل الدائم للجزائر لدى الأممالمتحدة، عمار بن جامع، باسم المجموعة خلال جلسة إحاطة بشأن سوريا، أكد أن ما يفاقم التحديات الأمنية هي الهجمات الجوية التي يستمر الطيران الحربي الصهيوني في شنها على المواقع العسكرية في الأراضي السورية، الى جانب التصريحات الصادرة عن المسؤولين الصهاينة بشأن تواجد قواتهم في الأراضي السورية وتصريحاتهم أيضا بشأن نيتهم إقامة "منطقة منزوعة السلاح" في الجنوب السوري، يعد انتهاك لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية.