نشطت الجمعية الولائية لأولياء المعاقين ذهنيا وحركيا بمقر ديوان مؤسسات الشباب بولاية الشلف، يوما دراسيا لفائدة أولياء المعاقين يهدف إلى التعريف بالإعاقة، وشورط التكفل بالمعاق وتقبله في وسط المجتمع، حيث قامت ذات الجمعية بتنظيم هذا اليوم الدراسي بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي و بحضور أعضاء من المكتب التنفيذي للجمعية وأولياء المعاقين والمعاقين. تطرقت الجمعية خلال اليوم الدراسي، إلى عدة نقاط مهمة، من بينها لائحة مطالب تخص هذه الشريحة التي يبلغ عددها ما يقارب من 12 ألف معاق ذهنيا وحركيا على مستوى ولاية الشلف، حسب ما كشف رئيس الجمعية الولائية لأولياء المعاقين ذهنيا وحركيا السيد ميمون هواري، الذي أكد بان هذا الرقم يعد جد مرتفع وعلى الجميع تقديم المساعدة لهذه الشريحة التي تعد شريحة مهمشة ، وهي في اشد الحاجة إلى كل مساعدة سواء مادية أو معنوية ،كما تطرق المتدخلون إلى ضرورة تذكرها في كل الأوقات وليس أثناء المناسبات فقط،كما طالبت الجمعية بضرورة رفع منحة المعاق من 4 آلاف دينار جزائري إلى 15 ألف دينار أي مليون ونصف سنتيم ، كما طالبوا بضرورة تطبيق القانون الصادر منذ2003 حتى 2006 ، والمتمثل في تخفيض الكراء للسكنات الاجتماعية لهذه الشريحة. وفي نفس المضمون المتعلق بالسكن طالب أولياء التلاميذ بتخصيص نسبة معينة اقترحت حسب رئيس اللجنة ب2 بالمئة من حصص السكنات لتوزع على هذه الفئة المحرومة، كما جاء مطلب المتدخلين بضرورة تطبيق المرسوم455/06 المؤرخ في 11/12/2006 والذي ينص على تهيئة مركبات خاصة بالمعاقين، وفتح ممرات بكل الإدارات العمومية خاصة العالية منها، وهو ما لم يكن أبدا، حيث تنعدم الممرات الخاصة بالمعاق في كثير من الإدارات العمومية، وطالبت جمعية أولياء التلاميذ في هذا اليوم الدراسي بإعادة تفعيل المرسوم 333/03 الذي يتعلق باللجنة الولائية للتربية والخاص بالتوجيه. ومن ضمن المطالب المرفوعة أيضا، مطلب المنحة الجزافية للتضامن والتي تعطى للمعاقين بنسبة اقل ب80 بالمئة، ولا تزال معلقة على مستوى مصالح البلديات، هذا وأضاف ذات المتحدث انه من بين المشاكل التي تبقى مطروحة، مشكل فتح شباك على مستوى بريد الجزائر بالمكاتب البريدية من أجل الاستفسارات وسحب الأموال، ومن ضمن أولى المطالب يطالب أولياء المعاقين الوزارة الوصية بمشاريع تخص التكفل بشريحة المعاق الذي أضحى مطلبا رئيسيا نظرا للنقص الكبير الذي تعرفه ولاية الشلف في هذا المضمون، بحيث تتوفر على مركزين فقط في الوقت الذي وصل فيه عدد المعاقين إلى 12 ألف معاق، كما كشف رئيس الجمعية عن مشكل الاستفادة من الدراجات النارية والعوائق التي تواجه هذا المطلب، إلى جانب الصعوبات الموجودة مع الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية فيما يتعلق بالملفات لذا طالب رئيس الجمعية، في تدخله، بإعادة النظر في الوثائق الإدارية التي تلزم لتكوين ملفات هذه الشريحة التي تجد صعوبة في استخراج الوثائق أو من ينوب عنهم.