أفادت ألأنباء الواردة من اليمن بسقوط قتيل و3 جرحى في حي الروضة في تعز إثر قصف بالأسلحة الثقيلة استهدف أيضا ساحة التغيير أمس الثلاثاء، وقبل ذلك سقطت قذائف على مناطق متفرقة من الجهة الشمالية الغربية للعاصمة اليمنية، منها قذيفتان سقطتا على جامعة الإيمان، مما أدى إلى مقتل شخص وجرح اثنين. وأضافت أن مصوراً قضى امس إثر إصابته بطلق ناري خلال تغطيته لأحداث اليمن. وكان 58 شخصاً قتلوا اليومين الأخيرين برصاص الأمن في صنعاء. فبعد هدوء لساعات عدة خلال الليل تجددت الاشتباكات حوالي الساعة الخامسة صباحا بين قوات الأمن وجنود تابعين للضابط المنشق علي محسن الأحمر في شارع الزبيري الذي يحتله المعارضون منذ الأحد بحسب شهود عيان. وقال شهود العيان إن قصفاً مدفعياً كثيفاً وإطلاق نيران مدافع رشاشة هز العاصمة اليمنية صنعاء امس، في اليوم الثالث من العنف الذي فجرته أشرس حملة حتى الآن على المحتجين المطالبين بالديمقراطية. وقال بعض السكان لوكالة "رويترز"، إن أصداء الطلقات النارية ترددت في الساعات الأولى من صباح أمس، وذلك على الرغم من أنباء عن هدنة بين القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح والجنود الذين انشقوا وانضموا إلى صفوف المعارضة. وتسببت الأحداث الدامية في إحراج بالغ لانطلاق مساعي أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني ومبعوثِ الأممالمتحدة جمال بن عمر اللذين وصلا إلى صنعاء تحضيرا لبحث سبل التوقيع على المبادرة الخليجية وتفعيلها لحل الأزمة اليمنية.