ريم تاكوشت إحدى المتخرجات من معهد برج الكيان للفنون الدرامية، أستاذة في المسرح وعضوة بلجنة التحكيم ، شاركت في الطبعة السادسة للمهرجان الوطني للمسرح الفكافهي، بعمل مونوغرامي بعنون"سواد في الألم"ثاني عمل لها بالنسبة للأعمال الفردية"الوانومانشو"بنظرة وشخصية جديدتين، "اخبار اليوم" اجرت دردشة خفيفة مع هذه الفنانة الناشئة حول واقع التمثيل النسوي في الجزائر. *أليوم اليوم: كيف ترين واقع التمثيل النسوي في الجزائر؟ ريم تاكوشت: نحن في حالة من الهوس، غير أنني أرى أن التمثيل النسوي في الجزائر في ازدهار، وهذا من خلال إقبال العنصر النسوى على معهد الفنون الدرامية ببرج الكيفان لممارسة فن المسرح، بعد أن كانت المرأة مهمشة بالنسبة للفن الرابع، وهذا ضمن النهضة القوية التي تشهدها الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة. *أخباراليوم: الجزائر. عرفت نجمات نسوية في التمثيل منهن المرحومة"كلثوم"هل تأثرت بإحداهن؟ ريم: أحيّي روح الممثلة كلثوم التي تعد إحدى النساء الأوائل اللائي اقتحمن خشبة المسرح الجزائري، وبدوري فأنا متأثرة بهن جميعا لأنني استلهمت منهن الإرادة والحماس ولهذا فنحن الشابات نناضل من أجل الإنتاج الأجود لمنافسة الأعمال الفنية بخارج البلاد سواء أكانت عربية أو أجنبيةّ *أخباراليوم. هل صحيح أن المهن المسرحية كالسينوغرافيا-الإخراج-الإضاءة. . وحتى التمثيل. يغلب عليها الطابع الذكوري؟ ريم:أنا لا أحبذ كلمة ذكوري، لأن أي تمثيلية لا تخلو من الجنس اللطيف، بدليل وجود عددا محترما من الممثلات في الفرق الثمانية المتنافسة وهذا حسب الأدوار. *أخباراليوم:كلمة عن تطور المسرح الجزائري؟ ريم:من خلال ملاحظتي فإن جل الفنانين ومن الجنسين المشاركون في هذه الطبعة، من خريجي معهد الفنون الدرامية، سواء كانوا نقادا أو مسرحيين أو ممثلين. . الشيء الذي يعكس تطور المسرح الجزائري، ووضعيته الحالية أحسن من السبعينيات والثمانينيات، وكلنا أمل في تطوير قدراتنا الفنية انطلاقا من طابعنا الخاص، ومن واقعنا المعيش الذي تختلف قضاياه الحالية عن قضايا السبعينيات على سبيل المثال. * أخباراليوم. يقال أنك خنت الموسيقى واتجهت إلى التمثيل؟ ريم. هذه كارثة. أنا أبدا لم أخن الموسيقى. وأنا أقول بأن الموسيقى تبني الفنان، وأنا بالنسبة لي فأنا رياضية وفنانة ومسرحية وممثلة في نفس الوقت والحمد لله. *أخباراليوم:كلمة أخيرة؟ ريم:المسرح الآن بأيدي جيل من الشباب يؤمنون بالإنتاج المنافس والعمل الجاد.