تعرّض مسجد (أبوبكر الصديق) بمونبيليار بمنطقة دوب ليلة الأحد إلى الاثنين لمحاولة حريق وكتابات عنصرية ومعادية للإسلام، حسب ما علم لدى مسؤول عن الديانة الإسلامية بباريس· وأوضح رئيس المرصد الوطني لمناهضة معاداة الإسلام بفرنسا السيد عبد اللّه زكري أن قاعة الصلاة التي خصّتها البلدية لم تتضرّر جرّاء هذا الحريق (الإجرامي، لكن شاحنة صغيرة كانت معبّأة بعتاد البناء احترقت)· وتأسّف المسؤول (لوضع كتابات عنصرية على جدران مكان العبادة والشعارات الأخرى التي تثبت أن الأمر يتعلّق حقا بأعمال عنصرية ومعادية للإسلام)· وتأتي محاولة الحريق هذه 15 يوما بعد أعمال التدنيس التي شهدتها المقبرة العسكرية لكاركاسون، والتي استهدفت حوالي ثلاثين قبرا لمحاربين مسلمين قدامى توفوا من أجل فرنسا إبّان الحرب العالمية الأولى· وسجّلت وزارة الداخلية الفرنسية حوالي 109 عمل معادي للإسلام سنة 2010· وأشار السيد زكري إلى أن أرقام السنة الجارية تفوق بشكل كبير أرقام السنة الماضية، أضف إلى ذلك الانتهاكات التي تعرّض لها الأشخاص، والتي لم يتمّ التبيلغ عنها· وكان هذا الأخير قد أودع شكوى باسم المرصد في سبتمبر الفارط ضد مجهول بعد تسجيل تصاعد للأعمال المسيئة إلى الديانة الثانية لفرنسا·