يشهد مقر بلدية الجزائر الوسطى حالة استنفار بسبب الأعداد الكبيرة للمواطنين الذين جاؤوا لمقابلة المسؤولين وتبليغهم عدم رضاهم، عن منطقة مفتاح التي سينتقلون إليها بناء على استفادتهم من مساكن اجتماعية، منحت لهم ضمن القائمة المعلن عنها سابقا في آخر شهر جوان لهذه السنة،والتي ضمت 440 مستفيد موزعين على مختف أحياء البلدية، وحسب المسؤولين على البلدية فان المساكن ستكون في وسط منطقة مفتاح، إلا أن هؤلاء السكان لم يعجبهم المكان نظرا لبعده عن العاصمة، كما أنهم أحسوا بالغيرة الشديدة من المواطنين الذين استفادوا من عمليات الترحيل من البيوت القصديرية والبيوت الهشة في مختف مناطق العاصمة، والذين أعيد إسكانهم في مناطق قريبة من وسط العاصمة كبئر توتة و بني مسوس ودرارية، لذا فقد اعتبروا نقلهم إلى منطقة مفتاح ظلما لهم خاصة ان هذه المساكن دام انتظارها أكثر من عشرة سنوات، إلا أن البلدية لم تجد ما تقابل به هؤلاء السكان إلا طمأنتهم بان المساكن موجودة بوسط مفتاح، كما أن المجمعات السكنية مزودة بكل الخدمات العامة بالإضافة إلى قربها من كل الهياكل والمرافق العامة، ولا يمكنها تغيير المكان الآن ذلك ليس من صلاحيتها بل من اختصاص دائرة سيدي أمحمد.