كشفت الفنّانة وردة الجزائرية حقيقة علاقتها بالمشير الرّاحل عبد الحكيم عامر وزير الدفاع في عهد الرئيس المصري الرّاحل جمال عبد الناصر، مؤكّدة أنها لم تكن تعرفه، وأن ما يقال عن علاقتهما من قبل الافتراء، مؤكّدة أن طلاقها من الموسيقار الرّاحل بليغ حمدي لم يكن بسبب المطربة المغربية سميرة سعيد· الفنّانة وردة أكّدت أن الرئيس الرّاحل هواري بومدين هو من أعادها إلى الغناء بعد أن طلب زوجها الأوّل منها أن تعتزل، وقالت: (طلب منّي زوجي أن أعتزل الغناء، وبالفعل وقتها اكتفيت بالغناء في المطبخ حتى أحسست بالملل، عندها أنقذني الرئيس بومدين حينما قام بالاتّصال بي وأخبرني يأنه يريدني أن أغنّي في عيد الاستقلال العشرين للجزائر)، وأضافت: (استجبت لطلب الرئيس بالفعل، لكن بعد رجوعي إلى جمهوري كان من الصّعب أن أكفّ عن الغناء، عندها خيّرني زوجي بين الطلاق والغناء أو الاستمرار معا والاعتزال، فاخترت الطلاق)· وشدّدت الفنّانة الجزائرية على أنها ظلّت لفترة طويلة مكروهة من كلّ الحكومات، ونفت ما تردّد نن أن الفنّانة المغربية سميرة سعيد وراء طلاقها من الموسيقار الرّاحل بليغ حمدي، مشيرة إلى أن بليغ كان زوجا سيّئا ولم تكن لتتحمّل العيش معه أكثر من سبع سنوات· وقالت وردة خلال استضافتها في برنامج (هذا أنا) سهرة الاثنين على قناة (الآم بي سي): (قيل عنّي أشياء سيّئة جدّا، منها الحكاية الخاصّة بالمشير عبد الحكيم عامر، وفي الحقيقة أنا لا أعرف المشير لكنّي أعرف جمال عبد النّاصر الذي كرَّمني، كما أن المشير كان متزوّجا ببرلنتي عبد الحميد ولم أكن أعرفها لكي يكون بيني وبينها خلافات، فهذه القصّة اختلقها النّاس لمحاربتي لأنني جزائرية)· وتصدّرت إشاعات علاقة وردة بالمشير العديد من الصحف في هذا التوقيت، وحتى وقت قريب كانت الفنّانة متّهمة بأنها واحدة من أسباب نكسة 1967 التي احتلّ الإسرائيليون خلالها سيناء، وذلك بسبب كثرة دعوات المشير لحفلاتها الخاصّة، وكان ذلك من أهمّ الأسباب التي دفعت جمال عبد النّاصر إلى طردها من مصر·