قبل أقلّ من 60 يوما، باتت العاصمة القطرية الدوحة على أهبة الاستعداد لاستضافة الرياضيين العرب في النّسخة الثانية عشر من دورة الألعاب العربية التي تحتضنها خلال الفترة من التاسع حتى الثالث والعشرين من ديسمبر المقبل· واحتفلت اللّجنة المنظّمة للدورة بتدشين العدّ التنازلي (60 يوما) للدورة بداية الأسبوع الجاري، بإطلاق برنامج الأنشطة المدرسية في سعي منها إلى تكثيف مشاركة شباب قطر والعالم العربي في الاستعدادات الحثيثة· كما أعلنت اللّجنة المنظّمة للدورة عن الجوائز المالية التي تمّ رصدها كمكافآت للاّعبين الفائزين واللّجان الأولمبية التي ينتمي إليها الفائزون، وذلك للمرّة الأولى في تاريخ الدورات العربية· ويأتي رصد هذه المكافآت في إطار سعي اللّجنة المنظّمة للدورة واللّجنة الأولمبية القطرية إلى رفع مستوى المنافسات وتحفيز اللاّعبين الفائزين في هذه الدورة واللّجان التابعة لهم وتشجيعا لهم على إبراز مواهبهم وأفضل ما لديهم من مهارات ولتقديم عطاء مبدع وخلاّق من أجل نهضة وتطوير الحركة الرياضية في الدول العربية. ورصدت اللّجنة المنظّمة مكافآت الفوز لمحطّمي الأرقام القياسية العربية والحاصلين على الميداليات في الألعاب الفردية والجماعية والألعاب الفردية للفرق، بالإضافة إلى جائزة أفضل رياضي في الدورة· وقرّرت اللّجنة المنظّمة للدورة منح اللاّعب الذي يحطّم الرّقم القياسي العربي جائزة مالية قدرها 5000 دولار أمريكي وتمنح نفس الجائزة للّجنة الأولمبية التابع لها· كما يمنح الحاصل على الميدالية الذهبية في الألعاب الفردية جائزة مالية قدرها 5000 دولار ونفسها للّجنة الأولمبية التابع لها، ويمنح صاحب الميدالية الفضّية واللّجنة الأولمبية جائزة مالية قدرها 3000 دولار لكلّ منهما ويحصل صاحب الميدالية البرونزية واللّجنة الأولمبية على جائزة مالية قدرها ألفي دولار لكليهما· وعلى مستوى الألعاب الجماعية يمنح الفائز بالمركز الأوّل والميدالية الذهبية جائزة مالية قدرها 50 ألف دولار أمريكي وتمنح نفس الجائزة للّجنة الأولمبية التابع لها، ويحصل صاحب المركز الثاني والميدالية الفضّية على جائزة مالية قدرها 30 ألف دولار أسوة باللّجنة الأولمبية التابع لها، ويمنح صاحب الميدالية البرونزية جائزة مالية قدرها 10 ألف دولار أمريكي· ويمنح الفائزون الحاصلون على الميداليات الذهبية والفضّية والبرونزية على مستوى الألعاب الفردية للفرق مع لجانهم الأولمبية جوائز مالية قدرها 3000 و2000 و1000 دولار أمريكي على التوالي، ويُمنح أفضل رياضي في الدورة العربية الثانية عشر جائزة مالية قدرها 70 ألف دولار ومثلها للّجنة الأولمبية التابع لها، حيث يحصل على أكبر عدد من الميداليات في الدورة بخلاف تكريمه من الشركات الرّاعية· ويتواصل سعي دولة قطر إلى تحقيق رؤيتها الرّامية إلى تنظيم حدث رياضي وثقافي رائع يكون تعبيرا عن الوحدة والتقارب بين المجتمعات العربية، وذلك من خلال العديد من الإنجازات· فقد عقد المنظّمون اجتماعات مع العديد من الشركات والمؤسسات القطرية الكبيرة مثل شركة اتّصالات قطر (كيوتل)، قناة (الجزيرة الرياضية)، شركة (إزدان) العقارية، شركة (أمواج لخدمات الطعام)، وشركات النّقل (مواصلات) في فئة الرعاة الماسيين، وذلك من أجل تقديم مستوى من الجودة العالية من الخدمات في دورة الألعاب العربية·