بات المغرب الأقرب لاستضافة دورة التصفيات الإفريقية المؤهّلة إلى أولمبياد لندن في أعقاب اعتذار الاتحاد المصري لكرة القدم بسبب تزامن موعد هذه الدورة مع الانتخابات المحلّية بمصر، ذلك ما كشف عنه متحدّث من الاتحاد الإفريقي لمراسل وكالة الأنباء الفرنسية بالقاهرة صبيحة أمس الأربعاء· وكان الاتحاد المغربي لكرة القدم قد تقدّم بطلب للاتحاد الإفريقي للّعبة (الكاف) لاستضافة الدورة، ويرى أنه يملك كلّ الإمكانيات من ملاعب الفنادق لاستضافة هذه الدورة التي ستجمع ثمانية منتخبات، بينها منتخبات المغرب، مصر والجزائر، علما أن هذا الدور سيجري ما بين 26 نوفمبر و10 ديسمبر 2011· وحسب مصدر مطّلع داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم فإن الاتحاد الإفريقي كان قد بعث فور وصول اعتذار الاتحاد المصري إلى المسؤولين المغاربة برسالة يستفسر فيها عن رغبتهم في استضافة مباريات الدور الختامي، وهي الرسالة التي ردّ عليها المسؤولون المغاربة بالإيجاب· ومن المتوقّع أن يحسم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في اسم البلد الذي سينظّم هذا الدور الإقصائي بدلا من مصر يوم 29 أكتوبر الحالي عندما يتمّ سحب قرعة مجموعات الدور النّهائي لكأس إفريقيا للأمم 2012 الذي سيجري في الغابون وغينيا الاستوائية· علما أن مصادر مطّلعة داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لم ترغب في الكشف عن هويتها أكّدت أن المغرب يملك حظوظا بنسبة 90 في المائة لاستضافة هذه التصفيات· علما أن الدورة مقرّرة مبدئيا في الفترة ما بين 26 نوفمبر إلى 10 ديسمبر، حيث تدور في مجموعتين تضمّ كلّ واحدة منها أربعة منتخبات· وتضمّ المجموعة الأولى كلاّ من مصر، كوت ديفوار، الغابون وجنوب إفريقيا، بينما تضمّ الثانية منتخبات نيجيريا، الجزائر، المغرب والسنيغال· وتتأهّل المنتخبات الثلاثة الأولى إلى الدورة النّهائية لألعاب لندن 2012، بينما يخوض المنتخب الرّابع مباراة فاصلة ضد الرّابع من منطقة آسيا·