أعلن الإتحاد المصري لكرة القدم عن تلقيه موافقة رسمية من الاتحادية الدولية لكرة القدم ''الفيفا'' على استضافة الدورة الإفريقية الأخيرة من التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012، وذلك في الفترة الممتدة من 26 نوفمبر إلى 10 ديسمبر المقبل، حيث كشف صرح إيهاب صالح المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم في تصريح لأحد المواقع الالكترونية، أن هئية السويسري جوزيف بلاتير منحت الضوء الأخضر لهيئة سمير زاهر لاحتضان هذا الحدث الرياضي الهام بعدما اقتنعت الاتحادية الدولية بالملف الذي تم إرساله لها والذي يتعلق أساسا بالضمانات الأمنية والفنية الكاملة لاستضافة الدورة، وهو الأمر الذي جعل مصر تفوز بشرف استضافة هذه الدورة أمام كل من المغرب والجزائر التي كانت تبدو الأقرب وفي أحسن رواق لكسب الرهان مقارنة بمصر التي تشهد منذ فترة حالة من اللا استقرار بسبب الثورة الشعبية التي مست جل أقطار البلاد، إلا أن الاتحاد الدولي كان له رأي آخر بالرغم من التخوف الكبير الذي أبداه القائمون على تنظيم هذه الدورة التي تعتبر المحطة الأخيرة للمنتخبات الإفريقية لبلوغ أولمبياد لندن 2012. والاكيد أن تضييع الجزائر لفرصة استضافة هذه الدورة سيجعل القائمين على شوؤن الكرة يتحركون هذه المرة بكل جدية مستقبلا سيما وأن رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة سبق وأن أعلن عن ترشح الجزائر لاحتضان كأس أمم إفريقيا المقبلة مما يعني بذل المزيد من المجهودات حتى يتسنى لهم كسب هذا الرهان الذي سيسمح للجزائر بمواكبة التظاهرات القارية مستقبلا.