أقدم أكثر من 700 مواطن ببلدية خميس الخشنة جنوب شرق ولاية بومرداس على الاعتصام أمام مقر البلدية احتجاجا منهم على مقتل الشاب »جمال الدين بولحية« البالغ من العمر 22 سنة متأثرا بطلقات أحد الجنود، عن طريق الخطأ، بحاجز عسكري على مستوى الطريق الرابط بين بلديتهم وسد حي »الحميز«.. وحسب مصادرنا فإن الضحية كان برفقة 30 سيارة في موكب زفاف ليعترض أحد الجنود الموكب ويطلب منهم التقليل من السرعة، ليطلق أحد العسكريين طلقات نارية باتجاه السيارة التي كان فيها الضحية ظنا منه أن الصوت الآخر ناجم عن طلقة نارية من سيارة أخرى ما أدى إلى وفاة الضحية، فيما أصيب سائقها بجروح خطيرة استدعت نقله على جناح السرعة إلى مستشفى خميس الخشنة. وقد طالب المحتجون من السلطات العسكرية إزالة ذلك الحاجز الذي كثيرا ما حول الفرح إلى قرح كما أن الحاجز أضحى مصدر خوف بالنسبة لمستعملي ذلك الطريق لاسيما وأن هذا الحاجز شهد حادثة مماثلة حيث أطلق أفراد الجيش الوطني النار على شاحنة.