شرع حوالي مائة أستاذ ورئيس مؤسسة تربوية ابتداء من يوم الثلاثاء في تكوين يرتكز حول تكنولوجيات الإعلام والاتصال حسبما علم لدى المركز الثقافي البريطاني الذي بادر بهذا التكوين. وفي المجموع يشارك 60 أستاذا و30 مدير مؤسسة تعليمية يمثلون 30 ثانوية ومتوسطة في هذا التكوين في إطار التوأمة بين المؤسسات التعليمية الجزائرية والبريطانية بعنوان »كونكتينغ كلاس روم« (الربط بين الأقسام) حسب نفس المصدر. وعليه تمت برمجة ورشتين يشرف عليهما خبراء من المركز الثقافي البريطاني تهدف الأولى إلى تكوين الأساتذة على استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال ضمن أقسامهم »بهدف تحسين تعليم التلاميذ بشكل يساهم في نظام تربوي ذا نوعية أفضل«. أما الورشة الثانية فتخصص لمدراء المؤسسات من أجل تعزيز قدراتهم بصفتهم مبدعين على مستوى مؤسساتهم والتمكين بتسييرأفضل لإدماج التكنولوجيات الجديدة ضمن البيداغوجيات الجديدة استنادا إلى ذات المصدر. للإشارة، فإن كونكتينغ كلاسغوم يعد مشروعا دوليا بادر به المركز الثقافي البريطاني من أجل إقامة روابط وفرص للتوأمة بين المؤسسات التعليمية بالمملكة المتحدة وباقي العالم.