طالب سكان منطقة الزمالة الواقعة على حافة الطريق الوطني رقم 08 وعلى بعد 5كلم إلى شمال مقر بلدية تابلاط، السلطات المحلية التدخل لأجل تمديد مدة تزويدهم بالماء الشروب، والتي قدروها بساعة واحدة كل يومين وأحيانا ثلاثة أيام في الأسبوع، وهذا منذ ربط هذه الفرقة بشبكة المياه منذ أكثر من 05 سنوات ، لكن المدة الممنوحة لهم تبقى تشكل لغزا كبيرا بالنسبة للسكان، رغم الحاجة الملحة للقاطنين بهذه القرية لهذه المادة الضرورية لحياة كل الكائنات، وحسب مصادر عليمة ل"أخباراليوم" فإن نسبة كبيرة من سكان القرية لا زالوا يستعملون الحمير لجلب الماء ، وهذا من أحد الآبار التي هي ملك لأحد الخواص. وعلى صعيد آخر أبدى السكان تذمرهم من الوضعية الكارثية للمسلك الذي انتظروه سنين طويلة وبعد برمجته توقفت الأشغال به بعد فرشه بالأتربة، والحصى دون تزفيته، ما تسبب في تناثر كميات كبيرة للغبار وكذا الأتربة بسبب حركة المرور الكثيفة لمختلف المركبات، ما سبب حسب ذات المصادر أزمات تنفسية لعديد المرضى بفعل دخولالغبار المتناثر إلى كل بيوت القرية ومن كل المنافذ، وعليه ناشد السكان المسؤولين المحليين التدخل لتزفيت هذا المسلك خاصة و نحن على مقربة من حلول فصل الشتاء،أين تكثر الأوحال والبرك المائية.