أحيت وزارة الشؤون الخارجية أمس الاثنين الذكرى ال57 لاندلاع الثورة التحريرية بتنظيم حفل بمقر الوزارة بالجزائر العاصمة تم دعوة مجاهدين إليه، وحضره وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي وإطارات وموظفين من الوزارة· وتميز الحفل بتنظيم ندوة نشّطها المجاهدون الأعضاء في جيش التحرير الوطني إبان ثورة التحرير صليح بلبقي ويوسف مصار ورابح مشهود قدم كل منهم شهادات حول الكفاح المسلح في بعض المعارك خاصة على خطي شارل وموريس· وقال المجاهد السفير سابقا صليح بلبقي إن مناسبة أول نوفمبر تذكرنا بأن الشعب الجزائري كان دائما متعلقا بالحرية والكرامة كما شدد على أن ثورة التحرير الوطني (كانت دائما ذات بعد مغاربي)· وبدوره أكد المجاهد يوسف مصار أنه حان الوقت ليعرف المواطن الجزائري كيف كانت تجرى المعارك في الجبال والخطط التي اعتمدها جيش التحرير الوطني والتي سمحت له بالتفوق على فرنسا الاستعمارية المدعمة بقوات الحلف الأطلسي· أما المجاهد رابح مشهود الذي كان مناضلا في حزب الشعب وعضوا في المنظمة السرية فقدم تجربته الخاصة في الكفاح وسجنه عدة مرات من قبل المستعمر وكذا كيفية شرائه للسلاح من طرابلس واستقدامه عبر تونس إلى الجزائر·