جددت شابة ألمانية تعمل في مجال عروض الأزياء اتهاماتها للأمير السعودي الوليد بن طلال ابن شقيق الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية باغتصابها قبل ثلاث سنوات وفقا لما ورد في صحيفة (بيلد آم زونتاغ) الألمانية· وفي مقابلة مع صحيفة (البايس) الإسبانية قالت العارضة الشابة وتدعى (سورايا) وهي تنحدر من مدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا وتحمل الجنسيتين الألمانية والأسبانية (أطلب العدالة وحسب، فالضرر الذي ألم بي جراء هذا الحادث لا يمكن لأي أحد أن يصلحه، وأنا غاضبة لأن أحدا لم يساعدني ولم يفعل أحد شيئا لأن القضية متورط فيها أمير)· وتدعي الشابة سورايا (23 عاما) أن الأمير الوليد الذي صنفته مجلة (فوربس) الأمريكية في المرتبة ال26 في قائمة أغنى أغنياء العالم اغتصبها في أوت عام 2008· كانت السلطات الأسبانية أوقفت التحقيقات في القضية العام الماضي بعد أن رفضت السلطات السعودية طلبا بالمساعدة في التحقيق مع الأمير الوليد (54 عاما)· وفتحت القضية من جديد منذ ماي الماضي لكن هذه المرة في ألمانيا ومن المنتظر أن ينظر القضاء الألماني في القضية بعد أن قدمت الشابة بلاغا إلى شرطة أوجسبورج جنوبي ألمانيا وقالت والدتها إنها وابنتها ستلجأن إلى المحكمة إذا لزم الأمر·