نشر موقع جريدة غازيتا اليونانية تقريرا مطولا عن اللاعب الدولي رفيق والحالي لنادي أولمبياكوس رفيق جبور، حيث أشيد به كثيرا واعتبر سلاح الحمر في قمة البطولة اليونانية في الجولة القادمة والتي ستجمع الأولمبياكوس بالباناتينايكوس وهو اللقاء الذي ينتظره عشاق الكرة في اليونان على أحر من الجمر، كما أنه يعد من أكثر الداربيات إثارة في العالم سواء في الميدان أو على المدرجات التي دائما ما تكون ملتهبة· ذكرت مختلف وسائل الإعلام اليونانية أن مهاجم (الخضر) رفيق جبور يعتبر حاليا من بين أولى اللاعبين في البطولة اليونانية بتوقيعه 6 أهداف في سبع مباريات لعبها، ما سمح لفريقه أولمبياكوس بجلب 13 نقطة من أصل 17 نقطة بحوزته إلى حد الآن بالإضافة إلى مساهمته الفعالة في تحقيق فوز مستحق في منافسة رابطة الأبطال، حيث اعتبرته مهاجم المنتخب الوطني رفيق جبور أخطر عنصر في الأولمبياكوس، مشيرة إلى أنه سيكون اللاعب الذي يفخر به الأولمبياكوس، كما يفخر باناتينايكوس بهداف الفريق والبطولة سيباستيان ليتو صاحب ال10 أهداف، والأكثر من ذلك وصفته بزعيم الأولمبياكوس القادر على جلب النقاط للفريق في الداربي اليوناني الكبير· هذا التألق والفعالية في البطولة اليونانية قابلتها نقص فعالية وفشل كبير مع الخضر، فجبور لعب 24 مقابلة مع المنتخب الوطني لحد الآن ولم يسجل سوى 4 أهداف فقط، كانت في مرمى كل من ليبيريا ومصر والأوروغواي والغابون، فيما يعود تاريخ آخر هدف سجله إلى 11 أوت 2010 ضد الغابون أي منذ حوالي 15 شهرا· فالفاردي ساهم في هذه الفعالية وقد لاحظ الكل في اليونان أن لمسة المدرب الباسكي أرنيستو فالفاردي كانت حاضرة في تألق مهاجم (الخضر)، حيث غيّر منصبه قليلا وجعله يلعب أكثر داخل منطقة العمليات مقارنة مع ما كان عليه في أيك أثينا، كما أن الخطة التي يلعب بها سمحت للاعب جبور باستعادة قوته والبرهنة ميدانيا أنه مهاجم من العيار الثقيل، مما قد يخدم التشكيلة الوطنية ويقلل من متاعب الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش لإعطاء دفعة قوية للخط الأمامي بعد ما بات هجوم (الخضر) بمثابة هاجس يتطلب من الناخب حليلوزيتش الاستفادة من استفاقة رفيق جبور·