تمكّنت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية بجاية، الأسبوع المنصرم، من الإطاحة بشبكة مختصّة في تزوير الأوراق النّقدية من العملة الصّعبة (الأورو)، متكوّنة من 3 أفراد من جنسيات إفريقية، يستعملون سائلا كيميائيا في عملية التزوير، وهي القضية التي حوّلوا بشأنها إلى العدالة التي أمرت بإيداعهم رهن الحبس المؤقّت· حيثيات القضية بدأت عندما قام المدعو (ت.خ) 30 سنة، مقيم بولاية بجاية، بتقييد شكوى رسمية مفادها أن رعية أجنبيا من جنسية إفريقية تعرّف عليه بولاية بجاية، ترك عنده صندوقا حديديا به قصاصات ورقية معدّة لتزوير العملة الصّعبة (الأورو) وسائلا كيميائيا. وعلى الفور باشرت مصالح الأمن الوطني تحرّياتها التي مكّنتها من توقيف المشتبه فيه، ويتعلّق الأمر بالمدعو (ب.خ) 23 سنة، من جنسية إفريقية، ليتمّ تحويله إلى المصلحة لاستكمال التحقيق الذي أفضى إلى الإبلاغ عن شريكيه في القضية من نفس الجنسية، ويتعلّق الأمر بالمدعوّين (أ.س) 29 سنة، والثاني (أ.د) 46 سنة، واللذين بعد عملية ترصّد لهما تمّ توقيفهما في إحدى قرى ولاية بجاية، حيث عثر بحوزتهما على كيسين من مادة البلاستيك بهما مادة بيضاء، قصاصات ورقية في شكل أوراق نقدية وسائل كيميائي يستعمل في تزوير العملة، ليتمّ حجز هذه الأغراض وتحويل المشتبه فيهم إلى مصلحة الأمن للمنطقة. وبعد إنجاز ملفات قضائية ضدهم بتهمة تكوين جماعة أشرار، التزوير واستعمال المزوّر، النّصب والاحتيال، تمّ تقديم المتّهمين أمام الجهات القضائية المختصّة، حيث أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة بجاية إيداعهم رهن الحبس المؤقّت· وفي سياق آخر، تمكّنت مصالح أمن ولاية تمنراست مؤخّرا من استرجاع ما قيمته 2000 لتر من البنزين الذي كان في طريقه إلى التهريب، حيث وبناء على معلومات دقيقة أتبعتها تحرّيات كثيفة لمصالح الأمن، مكّنت من الوصول إلى المخبأ المخصّص للغرض وهو عبارة عن مخزن كائن بضواحي المدينة. وقد تمّ إثر عملية المداهمة هذه حجز السلعة التي وضعت تحت تصرّف المصالح المختصّة، في الوقت الذي تتواصل فيه التحرّيات لمعرفة أكثر التفاصيل وتحديد هوية الفاعلين لتقديمهم أمام العدالة