قال النّاطق الرّسمي لوزارة الشؤون الخارجية السيّد عمّار بلاني أمس الأحد بالجزائر العاصمة إن الأخبار التي تمّ تداولها حول فرض السلطات الليبية التأشيرة على الجزائريين (غير مؤكّدة)، مضيفا أن الجزائر ستلجأ إلى مبدأ المعاملة بالمثل في حال ثبوت ذلك، أي أن الجزائر ستفرض (الفيزا) على الليبيين في حال ثبوت فرض نظام ما بعد القذافي ل (الفيزا) على الجزائريين· وعلى هامش لقاء مع الصحافة نشّطه كلّ من وزير الشؤون الخارجية السيّد مراد مدلسي ونظيره المصري السيّد محمد كامل عمر صرّح السيّد بلاني بأن ما تناقلته بعض العناوين الوطنية بخصوص لجوء السلطات الليبية إلى فرض تأشيرة على الجزائريين هي أخبار (غير مؤكّدة)، وأضاف أنه و(في حال ثبوت هذه الأنباء فإن الجزائر ستعتمد مبدأ المعاملة بالمثل). من جهة أخرى، أكّد وزير الشؤون الخارجية السيّد مراد مدلسي أن الجزائر لن تستدعي سفيرها بسوريا، وأوضح خلال لقاء صحفي نظّم مناصفة مع نظيره المصري عقب اللّقاء الذي جمعهما أن (سفير الجزائر بسوريا وسفير سوريا بالجزائر مرحّب بهما في كلا البلدين وسيواصلان العمل بروح أخوية وبكلّ إيجابية)، وأضاف قائلا: (الجزائر لن تطبّق إجراء الجامعة العربية القاضي باستدعاء السفراء العرب المعتمدين في سوريا، والذي يسمح لكلّ بلد باتّخاذ القرار الخاص به بكلّ سيادة)· وفي هذا الصدد أكّد رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن الجزائر قد اتّخذت قرارها مسبقا ولن تستدعي سفيرها بدمشق، (بل بالعكس لقد حان الوقت أكثر من أيّ وقت مضى لتعزيز العلاقات مع الحكومة السورية من أجل تطبيق وبشكل فعّال المخطّط الذي صادقنا عليه يوم 2 نوفمبر الفارط على مستوى الجامعة العربية)·