هزت أول أمس ولاية بومرداس فضيحة من العيار الثقيل، حيث شهد موقع الشاليهات تلاملولت ببلدية تيجلابين جريمة أخلاقية تورط فيها أحد إطارات الولاية مع إحدى الفتيات، حيث قتل على يد شقيقها أي (أخ عشيقته). وحسب مصادر محلية فإنّ الضحية (ع.س) وهو موظف كبير بولاية بومرداس كان يتردّد على عشيقته التي تقطن بأحد الشاليهات بموقع تلاملولت ببلدية تيجلابين، حيث كانت تشغل الشاليه لوحدها بعد وفاة جدتها، وبعد وصول معلومات إلى أحد إخوتها، تفيد بتردّد رجل غريب على أخته بالشالي، قام بزيارتها أوّل أمس وغادر الشالي مودعا إياها على أساس أنه لا يعلم بتصرفاتها المشبوهة، ألا أنه وبعد خروجه من الشالي إختفى بالقرب من المكان يترصد التحركات التي قد تحوم حوله، وهو ما تم فعلاً، حيث رأى الضحية يدخل إلى الشالي وتأكد فعلا من الأخبار التي وردت إليه وهو ما أثار جنونه، حيث باغتهما داخل الشالي ليوجه للضحية عدة طعنات في أنحاء مختلفة من جسده، ولاذ بالفرار تاركا إيّاه يسبح في بركة من الدماء. وحسب ذات المصادر، فإنّ الضحية تمكن من الخروج وسياقة سيارته لمسافة قاربت 01 كليومتر، حيث وصل إلى عند مخرج بلدية تجيلابين لتخور قواه عندها، حيث أضافت ذات المصادر أنّه أخبر قوات الدرك بهوية من طعنه ليلفظ أنفاسه بعد ذلك متأثرا بجراحه نظرا لفقدانه كمية كبيرة من الدماء جراء الطعنات القاتلة التي تلقاها على مستوى أنحاء مختلفة من جسده، وقد خلفت هذه الحادثة المأساوية تذمرا وإستياءً كبيرين في أوساط قاطني الشاليهات بهذا الحي، الذين أعربوا عن أسفهم لتحوّل الشاليهات إلى أوكار للرذيلة والفساد ومازاد من غضبهم تورط أحد إطارات الولاية في جريمة من هذا النوع، وهذا وإن دلّ على شيء - حسبهم - فإنّه يدل على عدم التوزيع العادل لهذه الشاليهات على مستحقيها وإنما ذهبت معظمها لأشخاص يستغلونها في أمور مشبوهة. وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الجريمة. وللتذكير فإنّ الضحية ينحدر من ولاية سطيف، متزوج وأب لطلفة.